عاجل.. أول رد فعل من "ترامب" بعد إعلان السعودية وفاة جمال خاشقجي

السعودية

خادم الحرمين الشريفين
خادم الحرمين الشريفين ودونالد ترامب


قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أول تعليق له، على واقعة وفاة المواطن جمال خاشقجي، بعد إعلان السعودية، مساء الجمعة، إن الإعلان السعودي عن خاشقجي خطوة جيدة وكبيرة- حسب ما أفادت به فضائية "العربية"، في نبأ عاجل لها، قبل قليل.

أعلنت فضائية "الإخبارية السعودية"، قبل قليل، استمرار النيابة العامة للمملكة العربية السعودية، في التحقيقات مع 18 موقوفًا على ذمة قضية وفاة المواطن جمال خاشقجي.

وأفاد مصدر مسؤول بالسعودية، لفضائية "الإخبارية السعودية"، صباح اليوم السبت، بأن حكومة المملكة تثمن التعاون المميز الذي أبدته حكومة تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، التي ساهمت جهودها وتعاونها بشكل هام في مسار التحقيقات بشأن مقتل المواطن جمال خاشقجي.

وأكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، في الساعات الأولى من صباح اليوم، التزام السلطات في المملكة بإبراز الحقائق للرأي العام، ومحاسبة جميع المتورطين، وتقديمهم للعدالة، بإحالتهم إلى المحاكم المختصة، مشيرًا إلى أن المملكة تعرب عن بالغ أسفها لما آلت إليه الأمور من تطورات مؤلمة.

وأوضح أن نتائج التحقيقات الأولية، كشفت عن أن المناقشات التي تمت مع المواطن جمال خاشقجي، أثناء تواجده في القنصلية من قبل المشتبه، وتطورت بشكل سلبي، أدى إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي بين بعضهم، وبين المواطن وتفاقم الأمر، مما أدى إلى وفاته، ومحاولتهم التكتم على ما حدث.

ولفت المصدر، إلى أنه إنفاذًا لتوجيهات القيادة بضرورة معرفة الحقيقة بكل وضوع وإعلانها بشفافية مهما كانت، وأظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة توجه المشتبه به بالتوجه إلى إسطنبول لمقابلة المواطن جمال خاشقجي، وذلك لظهور مؤشرات تدل على إمكانية عودته للبلاد.

وأشار المصدر، إلى أن آثار موضوع اختفاء المواطن جمال خاشقجي، اهتمام المملكة على أعلى المستويات وللملابسات التي أحاطت باختفائه، مشيرًا إلى اتخاذ المملكة الإجراءات اللازمة لاستجلاء الحقيقة، وباشرت بإرسال فريق أمني إلى تركيا.

كما أفاد المصدر، بأن توجيهات وقرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إثر الحدث المؤسف والأليم الذي أودي بحياة المواطن جمال خاشقجي، تأتي استمرارًا لنهج الدولة في ترسيخ أسس العدل.

وأصدر خادم الحرمين الشريفين، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، أمرًا ملكيًا بإنهاء خدمة مساعد رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات اللواء الطيار محمد بن صالح الرميح، وتم إنهاء خدمة مساعد رئيس الاستخبارات العامة للموارد البشرية اللواء عبدالله بن خليفة الشايع، وإنهاء خدمة مدير الإدارة العامة للأمن والحماية برئاسة الاستخبارات العامة اللواء رشاد بن حامد المحمادي.

كما أصدر أمرًا بإعفاء أحمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات العام، كما أمر بإعفاء المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني من منصبه.

وكشف النائب العام السعودي،  عن أن المناقشات التي تمت بين المواطن جمال خاشقجي وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مما أدى إلى وفاته.