"كل نقطة بتفرق" لنشر ثقافة ترشيد المياه ببني سويف (صور)

محافظات

بوابة الفجر


عقد مركز النيل للإعلام ببنى سويف التابع للهيئة العامة للاستعلامات برئاسة محمد سعد، بالتعاون مع شركة مياة الشرب والصرف الصحى جلسة حوارية تحت عنوان "كل نقطة بتفرق» للحد من الممارسات والسلوكيات الخاطئة التي تساهم في هدر كميات كبيرة من المياه ولنشر ثقافة الترشيد، ورفع الوعي المائي لدى طالبات المدارس الثانوية الفنية بمدينة بنى سويف بحضور عشرات الطالبات وجيهان السيد مديرة المدرسة والاخصائيين الاجتماعيين.

وأشار المهندس مجدى محمود سليمان، مدير عام وحدة تيسير الاعمال بالتربية والتعليم والمشرف على مدارس المياة، إلى أن ثقافة ترشيد استهلاك المياه باتت ضرورة مُلحَّة في ضوء النمو السكاني المتزايد، خصوصًا مع ثبات حصة مصر السنوية من مياه النيل عند 55.5 مليون متر مكعبة، وفقًا للاتفاق بين مصر والسودان فى 1959، وهو الاتفاق المكمل لاتفاق عام 1929.

وعلق "سليمان" بأننا نستخدم نحو 85 في المئة من حصتها المائية في الزراعة، و15 في المئة للأغراض الصناعية والمنزلية، في حين يصل معدل استهلاكها الإجمالي من المياه الى نحو 80 مليون متر مكعب سنويًا. وتحتاج مصر إلى نحو 20 مليون متر مكعبة إضافية سنويًا، لتخرج من تحت خط الفقر المائي الذي يحتسب من خلال نصيب الفرد من المياه. ويبلغ هذا المعدل في مصر حاليًا نحو 600 متر مكعب سنويًا، في حين أن خط الفقر المحدد عالميًا يبلغ 1000 متر مكعب سنويًا، وتبذل الدولة جهودًا لتغطية العجز المائي من خلال المياه الجوفية خصوصًا الخزان النوبي الجنوبي، فضلًا عن الاستفادة من مياه الأمطار على ندرتها، والسيول.

وأكد سيد الدمرداش مسئول التوعية بشركة المياة "أهمية نشر الوعي بترشيد استهلاك المياه، والحفاظ عليها من التلوث".لافتًا إلى أن "إهدار كميات قليلة من المياه تؤثر في حياة آخرين في حاجة إليها".

وأضاف أن حملة "كل نقطة بتفرق"، تتناول السلوكيات اليومية في التعامل مع المياه، وكميات المياه المهدورة نتيجة كل استخدام خاطئ، مع تقديم الحلول للمحافظة على المياه والاقتصاد في الاستهلاك

وفى سياق متصل أكد مدير المركز النيل للإعلام على ضرورة ترشيد استهلاك المياه وتطبيق تكنولوجيا القطع الموفرة لاستهلاكات المياه. بما يوفر نحو مليار م3 مياه استهلاك فى المصالح الحكومية، وهذه إحدى آليات الحكومة لترشيد الاستهلاك، والاستغلال الأمثل لمواردنا المائية.