73 مليون جنيه تهدد مستشفيات جامعة الإسكندرية

العدد الأسبوعي

الدكتورة هالة زايد
الدكتورة هالة زايد - وزيرة الصحة


نجحت إدارة كلية طب الإسكندرية فى احتواء أزمة المستحقات المتأخرة لعدد من شركات الأدوية وصيانة أجهزة الأشعة والتحاليل، الخاصة بمستشفيات الجامعة، والبالغ قيمتها نحو 73 مليون جنيه، وهى الأزمة المتفاقمة فى الكواليس منذ عدة أشهر، عقب تلويح تلك الشركات بوقف التعامل مع الجامعة قبل الحصول على تلك المستحقات.

وتخدم المستشفيات نحو 5 محافظات بنطاق محافظة الإسكندرية، وتسببت الأزمة فى تهديد عدد من الأجهزة المهمة التى تتطلب صيانة دورية بالتوقف عن العمل، مثل جهاز الرنين المغناطيسى، الذى يقدر ثمنه بنحو 18 مليون جنيه، ويشرف على صيانته إحدى الشركات العالمية.

وقامت كلية الطب خلال الأيام الماضية، بسداد نحو 30 مليون جنيه، بحسب مستندات حصلت «الفجر» على صورة ضوئية منها، وتم الاتفاق على سداد 43 مليون جنيه، على دفعات.

وتنتظر كلية طب الإسكندرية سداد وزارة الصحة مديونياتها المستحقة لمستشفيات الجامعة البالغة نحو 36 مليون جنيه، وكان من المفترض سدادها منذ عدة أشهر.

وبحسب المستندات لجأت قيادات الجامعة لوديعة من حساب تطوير مستشفيات الجامعة بالبنك العربى الإفريقى، البالغ قيمتها 12 مليون دولار، وذلك وفق اللائحة المالية والإدارية لصندوق تطوير المستشفيات الجامعية، التى تمنح عميد كلية الطب، وأعضاء مجلس الإدارة، حق التصرف لمواجهة الأزمات المالية، وما يتعلق بتطوير المستشفيات الجامعية، وأعمال الصيانة ورعاية المرضى، عقب مذكرة قام برفعها للدكتور أحمد عثمان، عميد الكلية، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، مدير عام الشئون المالية بمستشفيات الجامعة ومشرف الحسابات الخاصة.