"اسكت بقى مش عارفه أسمع المسلسل".. أم تدخل مصحة نفسية بسبب طلفها

حوادث

طفل يصرخ
طفل يصرخ


ماعاد هناك قلوب لينه للبشر وخاصة الأم، سكن مكانها الغل والحقد وحب الذات أكثر من حب الطفل الرضيع، لم تكن قصة قتل الأطفال من الأمهات شئ غريب ولكن بات أمرا طبيعيا عند معظم الناس، وهذا ما فعلته ربة منزل بالخليفة معللة "كان قصدي اسكته".

 

أنجبت ربة منزل طفلان بعد طول انتظار واتصلت بزوجها "أنا جبت توأم يا حبيبي"، عاد الزوج في يوم من عمله دخل البيت لم يجدها، اتصال بها "أنتي فين"، "أنا عندي أهلي أبويا تعبان"، وعندما وصل لمنزل أسرة زوجته في طنطا لم يجد سوى رضيع واحد، وعندما سألها عن الأخر قالت مات أثناء رضاعته لم يصدق حديثها وأبلغ الشرطه عنها وعند البحث يجد الطفل البالغ من العمر 6 أشهر تحت البطانية متوفيا.


"ديما بتشتكي من كثرة بكائهم" عندما واجهها فصرخت وقالت لا "كان قصدي اسكته، كنت برضعه، وجاتله شرقة من اللبن فمات"، ولكن الحقيقة أنها كتمت أنفاسه وعندما مات فوضعته أسفل "بطانية" وهربت لمنزل أسرتها بطنطا، فكان مصيرها المصحة النفسية.


وقد أمرت نيابة المقطم والخليفة الجزئية، بإيداع المتهمة بقتل طفلها بسبب كثرة بكائه مصلحة الطب الطب النفسي، للكشف عن مدى قواها العقلية.


وقرر قاضي المعارضات، الثلاثاء الماضي، تجديد حبس ربة منزل 15 يوما لاتهامها بقتل رضيعتها خنقًا بسبب كثرة بكائه، ونفت المتهم أمام القاضي قصدها قتله طفلها "كان قصدي اسكته".


وكشفت تحقيقات نيابة المقطم، تفاصيل قيام قتل ربة منزل طفلها الرضيع البالغ من العمر 6 أشهر بسبب كثرة بكائه، ونفت الأم المتهمة قيامها بقتل رضيعها، قائلة إنها "كنت برضعه، وجاتله شرقة من اللبن فمات"، فوضعته أسفل "بطانية" وهربت لمنزل أسرتها بطنطا.


وقال زوج المتهمة في التحقيقات، إنه يوم الحادث عاد إلى منزله، وعندما وصل لم يجد زوجته، فاتصل للاطمئنان عليه، فأخبرته أنها لدى أسرتها في طنطا، مضيفا أنهما رزقا بطفلين توأم، وعندما وصل لمنزل أسرة زوجته في طنطا لم يجد سوى رضيع واحد.


وأشار إلى أنه سألها عن الطفل الآخر، فردت بأنه مات أثناء إرضاعه، فأبلغ الشرطة، لافتا إلى كثر شكواها من العناية بالطفلين وكثرة بكائهما.


وبإعادة مناقشة الأم في التحقيقات، اعترفت بخنق الطفل بسبب كثرة بكائه، ورفضه السكوت مثل توأمه.