هيئة السياحة تطور تطبيق التجول الافتراضي فى المناطق الأثرية بالمملكة

السعودية

هيئة السياحة والتراث
هيئة السياحة والتراث بالمملكة



طورت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة العربية السعودية، تطبيقاً الكترونياً جديداً يتيح تجربة سياحية فريدة من نوعها بواسطة تكنولوجيا "الهولوجرام"، التي تسمح للمستخدمين بالقيام بجولات افتراضية في المتاحف والمناطق الأثرية بالمملكة.

ويرتكز تطبيق مشروع رحلة الهولوجرام "Holo Journey"، على فكرة دمج تقنية الواقع المختلط وانترنت الأشياء وسلسلة الكتل المعروفة بـ"البلوك تشين" لاستحضار تجارب فريدة في التعرف على جوانب التراث الحضاري والمتاحف، والتعامل مع البيانات السياحية.

ويُعد تقديم تلك التقنية المتطورة نقلة نوعية فيما بات يُعرَّف بـ"الضيافة الإلكترونية"، ويُعَدُ إنجازاً غير مسبوق لهيئة السياحة السعودية على مستوى العالم في مجال التحول الرقمي، الأمر الذي أهلها للحصول على شهادة الإنجاز العالمية من شركة مايكروسوفت الرائدة.

وفي جناحها بمعرض "جايتكس" دبي للتقنية الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة، استعرضت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، تجربة عملية للحلول والإمكانات المتطورة التي يوفرها هذا التطبيق، حيث تمكن عدد من زوار الجناح من القيام بجولات افتراضية في المتاحف، تعرفوا خلالها على بيانات شاملة عن القطع الأثرية، وتفاعلوا معها بشكل مثير.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد العزيز بن محمد آل الشيخ، نائب الرئيس للمساندة في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أن انفراد الهيئة بتحقيق هذا الإنجاز يعكس المستوى المتقدم الذي تتميز به في عملها المؤسسي، مشيداً بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العربية لتحقيق هذا الإنجاز المتميز، مؤكداً على استمرار الهيئة في مواكبة المستجدات التكنولوجية في القطاع.

في المقابل، قال ثامر الحربي رئيس شركة مايكروسوفت العربية، إنه تم منح الهيئة شهادة الإنجاز العالمية بعد التأكد من كونها الجهة الأولى في العالم، التي قامت بدمج ثلاث تقنيات ناشئة من أجل تنفيذ مشروع تطبيق Holo Journey.

يشار إلى أن المملكة العربية السعودية قد أطلقت رؤيتها لعام 2030، التي تركز على أهمية البنية التحتية الرقمية كحجر أساس للتطور الصناعي وجذب الاستثمارات وتعزيز تنافسية الاقتصاد، واعتمدت الرؤية قطاعات السياحة والتراث الوطني كأحد أهم العناصر الأساسية في رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحوّل الوطني 2020، وأحد أبرز البدائل لاقتصادات ما بعد النفط.