بمشاركة أكثر من 100 طالب وطالبة.. عرض "أوبريت الجزيرة الخضراء" بجامعة عين شمس "صور"

طلاب وجامعات

العرض
العرض


عرض طلاب جامعة عين شمس، أوبريت الملحمة الخضراء الذي نظمته إدارة النشاط الفني بالإدارة العامة لرعاية الشباب، بالتعاون مع اتحاد الطلاب، تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، والأستاذ الدكتور عبد الوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمس.


وجاء ذلك بحضور ا. د نظمي عبد الحميد، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والقائم بعمل قطاع التعليم والطلاب، العميد مجدي بشارة وأسرته، ا.د طايع عبد اللطيف مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية، ا.د تامر راضي مستشار اللجنة الفنية العليا، ا.سمير عبد الناصر أمين عام الجامعة، العقيد صلاح احمد حسن مدير ادارة التربية العسكرية بالجامعة، ا. سهيل حمزة الامين المساعد لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ا.  سحر مجاهد مدير عام رعاية الشباب ، ا.  مصطفي عيسي مدير ادارة النشاط الفني وذلك بمسرح الادارة العامة لرعاية الشباب.

ويروي الأوبريت بطولة العميد مجدي بشارة في معركة الجزيرة الخضراء الشهيرة أثناء حرب الاستنزاف حيث تم صد ودحر الهجوم الإسرائيلي علي الجزيرة مع تكبدهم خسائر فادحة.

وقدم نحو 100 طالب وطالبة من طلاب الجامعة من فرق التمثيل، الفنون الشعبية، الكورال والموسيقي عرضا فنيا مبهرأ حاز علي اعجاب وتفاعل جميع الحضور.
  
الأوبريت من إخراج محمد زكي، الموسيقي محمود وحيد، الفنون الشعبية احمد سمير ديكور محمد ابو الحسن واضاءة حسن احمد والدعاية محمد السيد.

ومن جانبه أعرب العميد مجدي بشارة عن سعادته البالغة باهتمام صرح علمي  كجامعة عين شمس بإبراز عمل من اعمال البطولة التي مر عليها حوالي 50 سنة مشيدا بجودة واحترافية العرض والقائمين عليه مضيفا ان الجيل السابق قد قدم الكثير من التضحيات التي لابد ان يعرفها جيل الشباب الذي له ان يفتخر بتاريخه، مؤكدا ان ذلك هو احلي تكريم في حياته مهديا درع التكريم الي زوجته التي تحملت كثيراً طوال مدة خدمته بالقوات المسلحة. 

وتدور قصة الأوبريت حول الجزيرة الخضراء التي كانت ضمن القواعد البريطانية في مصر قبل الجلاء، وهي موقع محصن ضد القنابل وكان يمثل قمة الإزعاج بالنسبة لإسرائيل وكذلك موقع إنذار مبكر ضد الغارات ورغم أن مساحتها 190 مترا في 90 مترا فقط إلا أنها كانت تحتوى على مدفعية أرضية ومدافع مضادة للطيران ونقطة أرصاد وإنذار مبكر.

وتناول العرض بدء العملية فى الساعة الثانية عشرة ليل 19 يوليو، كانت قواتنا نحو مائة جندى و5 ضباط، و30 صندوقا لقنابل يدوية، بالإضافة إلى قذائف لهب وذخائر وألغام بحرية تم زرعها تحت المياه لمواجهة ضفادع إسرائيل البشرية. واجهت هذه القوات إنزال حوالى 800 جندى إسرائيلى حاولوا التسلل بصمت لذبح كل الجنود المصريين، لتبدأ مواجهة عنيفة عجز الإسرائيليون خلالها عن دخول الصخرة بدماء شهدائنا. نفدت الذخيرة، وأصبح عدد جنودنا 24 فقط، وطلب مجدى بشارة إمدادا من قائد الجيش الثانى، فأرسل له 40 جنديا عبر لانش بحرى لكنهم استشهدوا بغارة إسرائيلية قبل وصولهم، وبعدها رفض قائد الجيش تكرار الإمداد قائلا لـ"بشارة": "حارب بما هو موجود لديك"، فقال له بشارة: "أرجوك بعد 10 دقائق افتح كل مدفعية الجيش الثانى على الموقع لإبادة كل من فيه"، فرد قائد الجيش: "أنت مجنون" فقال بشارة: "نموت أفضل من سقوط الموقع".

وأعطى "بشارة" أوامره لجنوده بنزول المخابئ، وتم فتح النيران ليحدث ما توقعه، فالقوات الإسرائيلية لم تتحمل انسحبت، وأثناء الانسحاب طاردهم أبطالنا بمدفعين فأغرقوا لنشات إسرائيلية، وقتل 62 وإصابة 110 إسرائيليا، وهذا ما أعلنته إسرائيل، وبشارة يتوقع عددا أكثر، وفى الساعة السادسة صباحا حطت 3 طائرات إسرائيلية على سطح المياه لانتشال خسائرهم. أعطى بشارة أمرا لجنوده بعدم الرد على أى غارة أخرى، لكن العريف محمد إبراهيم الدرديرى كان على مدفع رشاش يطلق 3600 طلقة فى الدقيقة، فشاهد طائرتين إسرائيليتين "ميراج" قادمتين، وفور وقوعهما فى دائرة التنشين فتح النيران فأوقعهما، فجنت إسرائيل لتكثف غاراتها بالطائرات يوم 20، فواجهها أبطالنا العظام، لتخسر إسرائيل 17 طائرة.