سمير بالطيب: فتح 11 نقطة بيع لترويج منتجات المراة الريفية

تونس 365

بوابة الفجر




افاد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري ، سمير بالطيب، انه تم فتح 11 نقطة بيع لترويج منتجات المراة الريفية بكل من ولايات منوبة وبنزرت ونابل وزغوان وباجة والمنستير والمهدية وصفاقس وتوزر وقبلي والكاف، مضيفا انه تم تحديد 7 مقرات اخرى كنقاط بيع في انتظار اشغال صيانة المباني في ولايات بن عروس والقيروان وقابس وقفصة وسليانة وجندوبة وسوسة.

واعلن الوزير، خلال الملتقى الوطني حول المراة في الوسط الريفي، الذي انتظم الاربعاء ببادرة من الوزارة بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمراة الريفية تحت شعار "المراة بالوسط الريفي محرك التنمية المحلية المستدامة"، بعث شركات تعاونية نسائية للخدمات الفلاحية تتصرف في نقاط البيع.

وعزا الطيب صعوبة تسويق منتجات المراة الريفية الى ان المجهودات في السنوات الفارطة كانت منصبة على دعم المراة لتكون منتجة في مختلف حلقات المنظومات الفلاحية دون النظر في قنوات التسويق ، بالاضافة الى صعوبة الحصول على الخدمات والمعلومات وصعوبة النفاذ الى الاسواق.

كما سلط الضوء، في جانب اخر، على دعم الوزارة وشركائها للفلاحات اللاتي انخرطن في التحويل الاولي للمنتجات المحلية على ترويج منتوجهن من خلال المشاركة مجانا في اهم المعارض الجهوية والوطنية وتنظيم معارض لفائدتهن. 
وقال انه في اطار التضامن مع ولاية نابل جراء الفيضانات الاخيرة وما سببته من خسائر مادية جسيمة، تم تخصيص، وبصفة مجانية، فضاء في الصالون الدولي للاستثمار الفلاحي والتكنولوجيا (10-13 اكتوبر الجاري) لعدد من فلاحات وحرفيي نابل.

وذكر الطيب في جانب اخر بالمكتب الوطني للاحاطة بالمراة الريفية الذي تمتع بخط تمويل على موارد ميزانية التنمية بالمندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية لتمويل العناصر المتعلقة بالتميكن الاقتصادي والنهوض بالمراة الريفية ، لافتا الى وجود 70 مجمعا للتنمية الفلاحية و8 شركات تعاونية نسائية.

وعن الاشكاليات المطروحة، لاحظ الوزير تشتت الموارد والهياكل المتدخلة في مجال المراة بالوسط الريفي ومنها هياكل المجتمع المدني، بالاضافة الى محدودية مشاركة المراة الريفية في الهياكل القاعدية للتنمية الجماعية والمنظمات المهنية والنسيج الجمعياتي والعراقيل التي تحد من تنقلها بالوسط الريفي.
ودعا، في هذا الاطار، الى ضرورة انتهاج حوكمة افضل للبرامج والموارد الموجهة للوسط الريفي وتنظيم المجتمع المدني في تكتلات وشبكات تكون اكثر فاعلية ونفاذا لتحقيق الاهداف المرجوة باقل التكاليف والنهوض باوضاع المراة بالوسط الريفي وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا.
واضاف انه من بين الحاجيات المتاكدة اليوم هو مرافقة المنتجة الريفية في مجال تنمية سلاسل القيمة التي يمكن تثمينها في اطار نظم التجارة العادلة او المرتكزة على النوع الاجتماعي من خلال كراس شروط وطني للتجارة المنصفة.

وتم، خلال الملتقى، تسليم الجائزة الاولى ل"مجمع الدويرات" ، معتمية تطاوين الجنوبية ولاية تطاوين ، فيما الت الجائزة الثانية إلى"مجمع برج السوقي"، معتمدية مرناق ولاية ين عروس وتحصلت الشركة التعاونية للخدمات الفلاحية ب"منزل مهيري"، القيروان على الجائزة الثالثة.

يشار الى ان الملتقى يتضمن عديد حلقات النقاش حول التمكين الاقتصادي للمراة بالوسط الريفي من خلال تسويق منتجاتهن " وبرامج وزارة الفلاحة لدعم تسويق منتجات المراة الريفية ، بالاضافة الى ورشة عمل حول هيكلة المجتمع المدني الناشط في مجال النهوض بالمراة في الوسط الريفي.