مراقب الكرسي الرسولي: البابا فرنسيس يرى التنمية المستدامة مؤشر كبير للأمل

أقباط وكنائس

المطران برنارديتو
المطران برنارديتو أوزا



قال المطران برنارديتو أوزا، رئيس الأساقفة، ومراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة، إن البابا فرنسيس يرى في الوعود التي قطعتها المنظمة والواردة في أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، مؤشرا كبيرا للأمل في عالم اليوم.

ولفت إلى أن ترجمة هذا الأمل على أرض الواقع ليست أمرا سهلا على الإطلاق خصوصا وأن الأجندة تحمل أبعادا ثلاثة: اقتصادي، اجتماعي وبيئي، وتسعى إلى التوفيق بينها، واعتبر أن الناس يميلون إلى الاعتقاد بأن هذه الأبعاد الثلاثة منفصلة عن بعضها البعض، وكان الهدف الأساسي بالنسبة لكثيرين يتمثل في جني الأرباح وجمع الثروات وحسب. بيد أن أجندة التنمية.

وحذّر مراقب الكرسي البابوي لدي الأمم المتحدة، منذ مغبة استبدال المشكلة القديمة بمشكلة جديدة إذا ما اقتصر العمل على بلوغ أهداف إحصائية وحسب وذكّر الدبلوماسي الفاتيكاني في هذا السياق بالخطاب الذي ألقاه البابا فرنسيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال زيارته الولايات المتحدة في العام 2015 عندما شدد على أنه بغية السماح للرجال والنساء بالخروج من أوضاع الفقر والعوز يجب أن يتمكنوا من تقرير مصيرهم بأنفسهم، لافتا إلى أنه لا يمكن فرض التنمية البشرية المتكاملة واحترام كرامة الإنسان، متابعاً: إنها مبادئ ينبغي أن تُبنى وتتطور لدى الفرد والعائلة والجماعة وتتفاعل مع الآخرين وتأخذ في عين الاعتبار الصلة القائمة بين جميع القطاعات التي تنمو فيها الحياة البشرية الاجتماعية.