10 أنواع من "الفوبيا" تُرعب الإسرائيليين أبرزها العناكب والحُقن

العدو الصهيوني

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية



يتضح لنا اليوم بعد الأخر، حجم مبالغتنا فى تضخيم الشخصية الإسرائيلية، وتصورنا فى أذهاننا، أن الإسرائيلين أقوياء لا يخشون أحدًا وأنهم يصدرون الرعب لمن حولهم فقط.

ومع مرور الوقت وتكرار الأحداث تبين لنا مدى هشاشتهم وضعفهم ورعبهم من أبسط الأشياء، ويشهد على ذلك تقرير عبرى تناول أنواع الفوبيا، التى تؤرق وتهدد استقرار حياة الإسرائيلين النفسية، حيث حدد التقرير بالترتيب، أكثر أنواع الفوبيا تأثيرًا فى الإسرائيليين وجائت كالتالى:

1_ فوبيا العناكب
الخوف من العناكب، أو الحشرات التى من فصيلتها، وتشمل أيضًا العقارب، هى أكثر أنواع الفوبيا شيوعا التى يعانى منها الإسرائيليين، والمثير أن معظم من يعانون من هذه الفوبيا، يخشون الدخول إلى الأماكن التى قد يحتمل، تواجد العناكب بها مثل المخابىء التى يهرع إليها الإسرائيليون وقت إنطلاق صافرات الإنذار إيذانا بحدوث هجوم صاروخى.

2_ فوبيا الثعابين
من الطبيعى أن تشكل الثعابين السامة تحديدًا الرعب لأى إنسان، إلا أن بعض الباحثين يرون أن الخوف من الثعابين متأصل فى ثقافة اليهود الدينية بشكل خاص، فالثعبان فى العقيدة اليهودية هو من قام بإغواء حواء وبسببه تم طرد أدم وحواء من الجنة، ويرون أيضًا أن هذه الفكرة شهدت مراحل من التطور، أدت إلى استعادتها فى الحياة الحديثة بشكل كبير.

3_ فوبيا الأماكن المرتفعة
من أنواع الفوبيا أيضًا الشائعة فى إسرائيل وفى بلدان أخرى أيضًا، والتى تسبب حالة من التوتر والدوار الشديد، إلا أن الباحثين أرجعوها إلى أن الشخص المصاب بهذا النوع، مر وهو طفل رضيع بتجربة السقوط من مكان مرتفع، من السرير مثلا، وتظل هذه الحادثة فى اللاشعور لدى الإنسان المصاب وتجعله يخشى الأماكن المرتفعة بشكل حاد.

4_ الخوف من الأماكن المفتوحة والمزدحمة
من أخطر أنواع الفوبيا الشائعة بين الإسرائيلين، تكاد تكون أخطر من سابقتها على الصحة النفسية، فقد يصاب المريض بهذا النوع من الفوبيا بأزمة حادة، نتيجة التعرض لموقف حضور مباراة والاستاد ممتلىء مثلًا، أو دخول المتاجر الكبرى "السوبر ماركت"، وتكمن الصعوبة فى عدم قدرتهم على الهروب مثلا من الإزدحام المرورى.

ويفضل معظمهم الإنغلاق داخل منازلهم وعدم الخروج لأى سبب، وهم دائمى الخوف وليس بإمكانهم العيش بشكل طبيعى.

5_ فوبيا الرعد والبرق
ينتاب نسبة كبيرة من الإسرائيليين، حالة من الفزع والإرتعاد، وقت حدوث الرعد وفى بعض الأحيان البرق.

ويدخل المصاب بفوبيا الرعد فى حالة من الفزع حتى رغم علمه أنه لن يُصاب بأى ضرر ويبدأ جسمه فى الإرتعاش بقوة وتنتابه نوبة من البكاء وتصبب العرق وضيق فى التنفس، وإرتفاع سريع فى نبضات القلب، ويلجأ المصاب للبحث عن مكان ضيق ومغلق للإختباء فيه.

6_ فوبيا الحقن
من الأشياء الشائعة داخل إسرائيل، وهناك الكثيرون ممن يعانون منها، وتكمن المشكلة الأساسية أن الظاهرة من الممكن أن تستمر لسنوات دون علاج، والأخطر أن المصابين بهذا النوع من الفوبيا، يرفضون تلقى التطعيمات الضرورية وهو ما يعرضهم للإصابة بالأمراض الخطيرة.

ويؤكد مجموعة من الخبراء النفسيين أن 10% من الإسرائيلين مصابون بهذه الفوبيا، لكنهم إحتاروا بين أن يكون سبب الظاهرة بيلوجى أم نفسى.

7_ فوبيا ركوب الطائرات
يُصاب الذين يعانون من هذا النوع من الفوبيا، بنوبة من الفزع من مجرد التفكير فى الصعود على متن طائرة، وتزداد نوبة الفزع من التفكير أن قطعة الحديد العملاقة والثقيلة هذه، ستأخذهم فى جولة فوق السحاب.

وتبلغ نسبة الإسرائيليين الذين يعانون من فوبيا الطيران حوالى 8%، ويلجأ الاطباء إلى التوصية بتسكين الركاب المرضى على متن الطائرة دون القيام بالرحلة فعليا، مع تكرار الأمر أكثر من مرة، لكسر الحاجز النفسى، ثم القيام برحلات قصيرة على إرتفاع منخفض.

8_ فوبيا الجراثيم والميكروبات
النساء فى إسرائيل، هن الأكثر تأثرًا بهذا النوع من الفوبيا عن الرجال، وتنتاب الشخص المصاب، حالات من الوسوسة والأفكار السلبية، ويظل معظم الوقت فى حالة من القلق الشديد ويشعر بأنه يتعرض لهجوم دائم من الجراثيم، لذا يعمل على تنظيف يده طوال الوقت، إلى حد إصابته بنزيف دموى، ووقتها فقط يشعر بالإرتياح بأن الجراثيم إبتعدت عنه.

ويُصنف هذا النوع من الفوبيا بالخطير، ويحتاج لعلاج نفسى طويل من أجل مواجهته.

9_ الخوف من الكلاب
يُعد من أكثر أنواع الفوبيا شيوعا فى إسرائيل، ويرى الخبراء النفسيين، أن الرعب من الكلاب، أمر غير طبيعى، لكنه نتاج صدمة معينة حدثت للشخص خلال مرحلة الطفولة بين عامين حتى 5 سنوات، تعرض خلالها لتهديد من كلب ينبح بصوت عال، أو لعضة قوية، هذا الأمر يظل فى اللاشعور، ويتربى الإنسان على هذا طيلة حياته، فنرى البعض يركض مسرعًا لمجرد رؤيته كلبًا ضخما.

10- الفوبيا الإجتماعية
يعانى عدد كبير من الإسرائيليين من هذا النوع من الفوبيا، التى تظهر فى صور عديدة من ضمنها الخوف من التجمعات، الخوف من الوقوع فى مواقف إجتماعية محرجة والخوف من الأشخاص الغاضبين، أو الخوف من ألا يكونوا محبوبين من الغير.

ومن أعراضها الإنطواء والإبتعاد عن حضور المناسبات العامة، والتعرض لصدمة تشل جميع أعضاء الجسد.