المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم تصدر كتاب حفريات تحت سفح الأهرام

الفجر الفني

بوابة الفجر


أصدرت المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم كتابين باللغتين العربية والروسية تحت عنوان حفريات تحت سفح الهرم من تأليف سيرجي فيتوخوف وماكسيم ليبيديف وسفيتلانا ماليخ وقام بالترجمة مني فرج وأميمة اشرف
وقال الدكتور حسين الشافعي رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم انه بحلول عام 2018، يكون قد مـر اثنا وعشرون عاما على عمل البعثة الاثرية الروسـية فى الجيزة (جمهورية مصر العربية.) واحتفاء بذكـرى هذا التاريخ قررنا التقدم بهدية لكل المهتمين بعلم الآثار المصرية ولأنفسنا بالطبع ولجميع المشاركين في البعثة.

يتضمـن هذا الكتـاب بين طياته سـردًا مفصالً عن النجاحـات التى قام بها طاقم البعثة الاثرية الروسـية على مدار تلك السـنوات، حيث يزيل اللثام عن الاكتشـافات التى توصلوا إليها حتى هذه اللحظة، وليس ذلك فحسـب، بل يقدم نبذة عن أعمال البعثة اليومية وتفاصيل حياتها أيضا، فضلا عن التنقيبات التى قام بها زملاؤنا الأثريـون فى مصر. وعلى اولئـك الذين يتوقعون أن يروا بحثا اكاديميا جافًا مكتوًبا بلغة علمية دقيقة، أن يلتفتوا إلى المقالات العلمية والكتب التى تم نشرها لنتائج أعمال بعثتنا، والتى ورد ذكرها فى نهاية الكتاب.

كرس الجـزء الأول من الكتـاب للحديث عن حفرياتنـا الأثرية فى الجيزة وكلما يتعلق بها. في نفس الوقت يعرض الكتاب العديد من مشاكل علم المصريات، والتى لها علاقة مباشـرة بالاكتشـافات التي عثرنا عليها، وكذلك الحوادث الشـيقة والغامضة التى تعرضنا لها أثنـاء الحفريات، والحكايات عن المصريين القدماء أيضا، والمعاصرين الذين دونهم كان من المسـتحيل أن ننجزعملنـا فى الجيـزة. فضلا عن ذلـك فقد أعد الجـزء الثاني مـن الكتاب بهدف الوصول إلى فهم أفضل للاختصاص الذي نمارسـه، والذي ُيعرض فيه الدراسـات التى اجراها المصريين أنفسهم معنا، وكذلك المتخصصين الاجانب فى آن واحد.

وبطبيعة الحال، نود أن نعرب عن عميق امتناننا وشكرنا الموصول لرئيسة البعثـة اليانـورا يفيموفنا كورميشـيفا، والتى لقبهـا الحفًـارون المصريون بـ"دكتـوره نـورا”، وكذلك لكل مـن شـاركنا العمل على مدار السـنوات المختلفة، وسـاعدنا فى اكتشـاف هـذا الكم الهائل من المـواد، التى سمحت لنا الغوص فى أعماق عالم مصر القدمية.

يتضمن الكتاب جزئين
الجزء الأول بعنوان حفريات تحت سفح الهرم ويتكون من ثمانية فصول
الفصل الأول . في بداية الطريق التعرف الأول على مصر.
الفصل الثاني . الاختيار
الفصل الثالث. دراسة مقبرة خفرع – عنخ
الفصل الرابع. مدينة الموتى الصغرى أمام مقبرة خفرع عنخ
الفصل الخامس. مقابر صخرية جديدة
الفصل السادس: مدينة الموتى الصغرى أمام مقبرة سنتو الأول
الفصل السابع: نلتقي فجر عند الأهرامات
الفصل الثامن. كل منا يترك آثاره على الرمال
والجزء الثاني بعنوان علم الآثار المصري في بداية القرن الحادي والعشرون

ويتكون من ثلاثة فصول
الفصل الأول : علم الآثار وسط النخيل الاكتشافات الحديثة في وادى النيل
الفصل الثاني. بين الطمى والمياه أحدث الاكتشافات في دلتا النيل
الفصل الثالث : علم آثار السراب أحدث الاكتشافات فى الصحارى

الخاتمة
التنقيات الأثرية في مصر: المشكلات والآفاق
النظرية الأثرية في مصر في مطلع القرن الحادي والعشرين