شاب مصري يبتكر مدرسة إلكترونية متكاملة (صور)

الفجر الفني

مدرسة إلكترونية
مدرسة إلكترونية


في ظل الانتشار الكبير للشبكة العنكبوتية، ومواقع التواصل الإجتماعي، والعصر الإلكتروني الذي نعيشه، ومع تطلعات وزارة التربية والتعليم المصرية لتحويل المنظومة التعليمية إلى إلكترونية، انطلقت فكرة جديدة بصدد التنفيذ مطلع العام المقبل 2019، وهي "المدرسة الإلكترونية"، إذ قرر شباب مصري مقيم بالإمارات إطلاق تلك المنصة التعليمية الجديدة، وتحمل اسم "مصري سكول" ويقوم بالإشراف عليها بنفسه، مع نخبة من المعلمين بمختلف المواد الدراسية لجميع المراحل، وبكافة المواد التعليمية.

 

وعن تفاصيل المدرسة الإلكترونية يقول سامح عبدالله صاحب الفكرة: بداية الحياة في دولة الإمارات والإحتكاك بالعديد من الجنسيات والثقافات المختلفة، إلى جانب الحياة الإلكترونية والحكومة الذكية الموجودة بالدولة يجعل كل من على أرض الدولة، أن يفكر ويبدع ويبتكر، ومن هنا جاءت الفكرة، التي ستعود على بلدي بالنفع وخدمة الآباء وأبنائهم بمختلف مراحلهم التعليمية.

 

ويضيف موضحاً: معاناة العديد من الأسر مع أبنائهم، وخاصة في مجال الدروس الخصوصية، هو سبب التفكير في هذا الحل الإلكتروني، فمنذ دخول الأطفال للمرحلة الابتدائية يحتاجون إليها، بل وتزداد مع كل مرحلة، فالابتدائية يقتصر الموضوع على مادة أو مادتين، وتزيد عليها مادتين أو ثلاثة على أقل تقدير في المرحلة الإعدادية، إلى أن تأتي مرحلة الثانوية العامة، والتي تبث الرعب في نفوس الأسرة بأكملها، سواء حالة التأهب الذي يعيشونها، أو من ميزانية الدروس الخصوصية لكافة المواد، التي تصل لأكثر 1500 جنية مصري شهرياً.

 

ويضيف موضحاً: ستقوم "مصري سكول"، بحل أزمة الدروس الخصوصية والتجمعات الكبرى للطلاب في المجموعة الواحدة، إذ يقوم الموقع بمحاكاة المدارس التقليدية من فصول وأقسام وحصص وإدارة ومعلمين، وطلاب، ويكون حلقة وصل بين جميع الطلاب فى كافة المراحل التعليمية ومعلمين من كافة التخصصات على مستوى جمهورية مصر العربية، ويوفر أدوات التواصل المبتكرة واللازمة لشرح كافة المواد من خلال عرض فيديوهات لكافة المناهج بتسلسل، وبجودة عالية من ناحية نقاء الصوت والصورة، ودون أي مواد إعلانية أو وصلات خارجية أو فيديوهات مقترحة وكذلك الإجابة على كافة الأسئلة التي قد تتبادر لأذهان الطلاب والمتعلقة بالمعلومات الواردة بكل حصة، ويتم إرفاقها بالتعليقات على نفس الفيديو حتى تتوافر قراءتها لجميع الطلاب، بل ويستطيع الطلاب التواصل مباشرة مع المعلم وكأنه في حصة مدرسية واقعية.