طاهر أبوزيد يكتب: من تشجيع واهتمام لتأهيل وتمكين
سلسلة من الإهتمامات التي تعكس التوجه الواضح والإيمان الكامل ان الشباب هم المستقبل
منذ اطلاق مؤتمرات الشباب وتحديدا اول مؤتمر للشباب الذي ظن الكثير انه مجرد صوره ولن يتكرر مجددا ولم يكن يدرك الكثير انه خطوه لإظهار الكوادر الشبابيه والإستماع للآراء الفئه الأكبر في المجتمع حتي توالت المؤتمرات في مختلف المحافظات بداية من المؤتمر الوطنى الأول للشباب الذى عقد فى أكتوبر 2016 بمدينة شرم الشيخ، تلاه المؤتمر الدورى الأول للشباب فى ديسمبر 2016 بالقاهرة، ثم المؤتمر الدورى الثانى للشباب بمحافظة أسوان فى يناير 2017، ثم المؤتمر الدورى الثالث للشباب بمحافظة الإسماعيلية فى إبريل 2017، ثم المؤتمر الدورى الرابع للشباب بمحافظة الإسكندرية فى يوليو 2017، ثم المؤتمر الدورى الخامس بمحافظة القاهرة فى مايو 2018،ثم المؤتمر الوطني السادس بجامعة القاهره.
ثم تم اطلاق البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب ليخرج مجموعه من الكفاءات التي تستحق ان تنخرط في العمل الحكومي والوزارات لتعطي جرعة نشاط في العمل الحكومي
ومازال انتاج البرنامج الرئاسي مستمر ونشاط الشباب ملحوظ ولذلك تم تعيين عدد منهم نواب للمحافظين ومعاونين للوزراء فهم يستحقوا ،
وبعد ذلك تأتي خطوة إستيعاب اعداد اكبر للتأهيل والتدريب فيتم اطلاق الأكاديميه الوطنيه لتأهيل وتدريب الشباب بقرار جمهوري من السيد الرئيس تأكيدا علي التوجه الواضح والإقتناع بأن المرحله القادمه مرحلة الشباب.
ثم تتوالي الخطوات.....
حتي كان الإهتمام اوسع واشمل ليس فقط بالمنطقه العربيه فقط بل بالعالم كله والإعلان عن منتدي شباب العالم الذى عقد فى شرم الشيخ فى نوفمبر 2017
وها نحن علي اعتاب انطلاق النسخة الثانية من منتدي شباب العالم 2018 بمدينة السلام شرم الشيخ لنأكد علي الجدية والإستمرارية.
لقد كانت فكرة مؤتمرات الشباب تحت شعار «ابدع انطلق» لتؤكد تبنى الدولة فكرا جديدا يتيح الفرصة للشباب للتعبيرعن أفكارهم وآمالهم، لتصبح حالة فريدة من التواصل، لم تشهدها الدولة المصرية من قبل.
ولترسى قواعد جديدة فى تعامل الدولة مع الشباب وكسر الحواجز بينهم وبين الدولة
#بقوة_شبابها_تحيا_مصر
#weneedtotalk
