أحد المتهمين باغتصاب وقتل الطفلة رحمة: "الشيطان لعب بعقلي"

حوادث

طفلة - ارشيفية
طفلة - ارشيفية


اعترف المتهمان باغتصاب وقتل الطفلة رحمة، بكافة تفاصيل الواقعة أمام نيابة شبرا.

وقال المتهم الأول وليد . م م 26 عامًا: "أنا عندى توك توك بشتغل عليه، وفى يوم الحادث أثناء سيرى لفت انتباهى طفلة ذات جسم نحيف تشير لى وتطلب توصيلها لعزبه أبو العلا ببهتيم وركبت معى وكان بيدها بوك صغير ولكن الشيطان لعب بعقلى أن اقوم بخطفها". 

وإشار المتهم إلى أنه اتصل بصديقه المتهم الثانى وجاء إليه بالطريق وقاما بخطف المجنى عليها وأعطاها هاتفه المحمول للتحدث مع والدها لدفع الفدية، مضيفًا: "حدثني والدها واترجانى أنه رجل فقير ولا يملك أى شيء وتوسل إلى بترك ابنته الصغيرة التى تعمل بالبيوت لمساعدته فى تربية أشقائها وظلت تبكى وتتوسل لى ولكن صديقى أعطانى قرص مخدر فأصبحت بلا وعى وتناوبنا التعدى الجنسى عليها ثم قمت بخنقها لإخفاء جريمتى".

في حين قال المتهم الثانى ميلاد . ع . م 29 سنة، إنه فوجئ بصديقه المتهم الأول يتصل به لخطف المجنى عليها وطلب فدية من اسرتها، متابعًا: "المخدرات ضعيتنا والشيطان سيطر علينا وقمنا باخذ المجنى عليها لاحد الاماكن المهجورة على شاطئ ترعة الاسماعيلية واغتصبناها ثم تخلصنا منها والقينا بجثتها على شاطيء ترعه الإسماعيلية بشبرا الخيمة حتى لا تنكشف جريمتنا". 

وتبين من التحقيقات أن المتهمين ضبط بحوزتهما سلاح نارى وبسؤالهما إعترفا بإستدراج المجنى عليها والتوجه بها إلى منطقة طرح النهر المجاورة لترعة الإسماعيلية وسط الهيش وتناوبا التعدى عليها جنسيا وعقب ذلك قاما بخنقها
فلقيت مصرعها وتركاها وفرا هاربين وأرشدا عن مكان جثتها وتم العثور عليها.

وأكد أحد المتهمين خلال اعترافاته أنه أثناء تناوله المواد المخدرة يفقد السيطرة على نفسه ويرغب في ممارسة الجنس تحت أي ظروف وعندما فوجئا أن الطفلة قامت باستخدام هاتف إحداهما للاتصال بوالدها قاما بخنقها خشية من افتضاح أمرهما ثم إلقاء جثتها بالترعة.