"8 الصبح" يحيي الذكرى الـ47 لرحيل منير مراد صاحب الـ3000 لحن

الفجر الفني

بوابة الفجر


أحيا برنامج"8 الصبح" فى حلقة صباح اليوم الذكرى الـ 47 لرحيل الفنان منير مراد، والذى توافق 17 اكتوبر الجارى، وذلك من خلال فقرة"انا المصرى".

حيث ألقى البرنامج الضوء على المسيرة الفنية للفنان الراحل متعدد المواهب، وهوممثل مصري كان يهودياً شقيقته الفنانة ليلى مراد.

وكان متعدد المواهب، تميز في مجال التلحين للأغنيات الخفيفة والمرحة، وكون أكثر من دويتو مع كل من الفنانة شادية، والفنان عبد الحليم حافظ.

وفي عام 1939 ترك منير مراد الكلية الفرنسية ثم خرج بعدها ليعمل أعمال بسيطة إلى أن دخل مجال السينما كعامل كلاكيت ثم بدأ في العمل كمساعد مخرج مع كمال سليم في 24 فيلم في فترة الأربعينات.

إتجه في بدايته للتلحين على موسيقى الجاز التي كانت رائجة وقتها في الغرب ولكنه واجه صعوبات في الترويج لها وإقناع المنتجين بها إلى أن كانت بدايته الحقيقية بأغنية "واحد.. اتنين" لشادية والتي فتحت أمامه الطريق أمام المطربين ومنتجي الأفلام ليسندوا إليه تلحين العديد من الأغاني.

كان رائدا من رواد الموسيقى الراقصة والاستعراضية في مصر حيث وضع أشهر موسيقى الرقصات والاستعراضات التي كانت تؤديها تحية كاريوكا وسامية جمال ونعيمة عاكف.

وكان ارتباط صوت شادية بألحان منير مراد علامة مضيئة في تاريخ الموسيقى المصرية حيث قام على مدى سنوات بتلحين عدة أغاني لها أصبحت من كلاسيكيات الأغاني الرومانسية في مصر.

بلإضافة للأغاني التي لحنها لعبد الحليم حافظ والتي كانت بمثابة جزء خاص من تجربته هذا بجانب الدويتوهات التي لحنها لعبدالحليم وشادية.

عُرف أيضا كممثل قام بتمثيل ثلاثة أفلام سينمائية والغناء فيهم لمجموعة من الأغاني قدم فيهم رؤيته عن المزج بين موسيقى الجاز والموسيقى الشرقية.

مثل دور البطولة في فيلمين هما (أنا وحبيبي) 1953 أمام « شادية »، و(نهارك سعيد) 1955 وفي العام نفسه قام بدور صغير في فيلم (موعد مع إبليس) أمام زكي رستم ومحمود المليجي.

ثم مرت تسع سنوات كاملة إلى أن طلب منه صديقه «حسن الصيفي» أن يقدم استعراضا في فيلمه الذي أخرجه عام 1964 وكان بعنوان بنت الحتة. ولمنير مراد 3000 لحن كما أنه كان مساعد مخرج في 150 فيلما.