في ذكرى ميلاده.. كيف أصبح عمرو دياب خارقاً للطبيعة ؟

الفجر الفني

عمرو دياب
عمرو دياب



تمر اليوم الخميس، الموافق 11 أكتوبر الجاري، ذكرى ميلاد النجم عمرو دياب، وهو اليوم الذي يعد مناسبة خاصة لدى عشاقه وجمهوره في أنحاء الوطن العربي، احتفالاً بميلاد "مطرب" تربع على عرش الغناء لسنوات طويلة، فأصبح فناناً خارقاً للطبيعة، ليس فقط لتفوقه على منافسيه من أجيال مختلفة، بل لعدة أسباب أخرى، يستعرضها "الفجر الفني" في السطور التالية.

"الشباب"
تميز عمرو دياب، بحفاظه على مظهره الشاب والقريب من أغلب جمهوره، بالرغم من تقدم عمره واجتيازه حاجز الخمسين عاماً، وذلك بفضل اهتمامه بممارسة الرياضة بشكل دائم، مما يمنحه قوة وحيوية ورشاقة لافتة على المسرح، تظهر أثناء رقصه مع الجمهور في حفلاته الغنائية.

"الموضة" 
يعتبر عمرو دياب، أيقونة الموضة في مصر، فمنذ بداياته الفنية في الثمانينات اتبع أسلوباً خاصاً في الظهور على الجمهور، وفي التسعينات ووصولاً إلى عام 2000 مع صدور ألبوم "تملي معاك"، أصبح الشباب ينتظرون إطلالاته لتكون موضة العام، بسبب حرصه على مواكبة العصر.

"النجومية" 
عمرو دياب، فنان شكل حالة استثنائية لأكثر من 30 عاماً، حيث حققت ألبوماته أعلى المبيعات وفاز بالعديد من الجوائز المحلية والعالمية، أبرزها دخوله موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية، فاستطاع سحب البساط من منافسيه وتفرد بنجومية فشل الكثيرون في المساس بها.

"العالمية" 
قدم عمرو دياب، نوعيات مختلفة من الموسيقى حققت شهرة واسعة، ووصلت إلى الغرب بترجمة أغانيه إلى عدة لغات حول العالم، فهو منظومة فنية متكاملة جمعت بين مطرب وملحن وصاحب رؤية فنية عبرت حدود الوطن العربي إلى "العالمية" دون البعد عن الطابع الشرقي.

"الأزمات
لم تقف أزمات عمرو دياب، مع شركات الإنتاج عائقاً في استمرار مسيرته الفنية، فجمهوره يتكاتف معه دائماً وألبوماته تزداد انتشاراً لأنها تحمل اسمه، وهو ما حدث بعد انفصاله عن شركة "روتانا" عقب إنتاج ألبوم "شفت الأيام"، ليحقق "دياب" مبيعات خيالية من خلال ألبومي "أحلى وأحلى" و"معدي الناس" من إنتاج شركة "ناي".

"المنافسة" 
يجمع سوق الغناء بين العديد من مطربي الوطن العربي، ولكن يبقى موعد طرح ألبوماته بدءاً من الإعلان عنها، مصدراً لقلق منافسيه، وسبباً لتجنب الكثير منهم طرح ألبوماتهم في نفس الوقت، حرصاً على تحقيق المبيعات المطلوبة، بعيداً عن "إعصار" عمرو دياب.