"فن ولعب وهندسة".. "فجنون" عاصمة المرح ( فيديو)

أهلا بكم على أرض "فجنون"، يجتمع الفن والجنون، والمقصد بالجنون، هو الإبداع الذي لا حد له، لا سقف، ولا أرضية، تطاير أفكار المبدعون، من الأطفال والكبار، ففي ذلك القرية التي تبعد عن محافظة الجيزة كليومترات معدودة، على طريق سقارة، يجتمع الهواة، والمبدعين، والأصدقاء.

بمجرد أن تطأ قدماك أرض "فجنون" يتسع صدرك وينشرح، أمام تجربة مصرية رائعة، أقيمت على طراز فريد، تضم أنشطة ترفيهية، وفنون عديدة، تنمي مواهب الأطفال، وتعمل على تطوير وبناء الشخصية، أيضًا.

وتضم "فجنون"، أنشطة عدة، على رأسها ركوب الخيل، والرسم، وتعلم المهن الحرفية، مثل الحفر على الخشب، وصناعة الفخار اليدوي، والرسم على الزجاج.

تمتلئ "فجنون" بالزائرين طوال الأسبوع، وخاصة يوم الجمعة، حيث تتسع للعائلات الراغبة في قضاء يوم مميز، بعيدًا عن صخب المدينة، وضوضائها، فالمكان مناسب لجلسات السمر، وحفلات الشواء، فضلا عن مهرجانات "اللعب بالألوان".

صممت "فجنون" على طراز القرية المصرية القديمة، التي تحوي الكثير من وسائل الترفيه، فعلي جانبي القرية، الخضرة، والطبيعة، حيث الهواء النقي، للحفاظ على صحة الرواد.

قال محمد علام لـ"الفجر تي في"، إن التجربة مصرية مائة بالمئة، تأسست منذ عشرون عامًا، ومنذ ذاك اوقت ويرداد عليها الزوار، ويطلق البعض عليها "سبيل أم هاشم"، لوجود محطة مياة نقيه تخرج 10 أمتار مكعبة في اليوم الواحد.

 وأضاف "علام": "كل من في المكان له اسم معار، يطلق عليه، ليعطي انطباعًا بالحرية، والقدرة على التفكير، ويؤدي عمله على أكمل وجه، مؤكدًا أن تصميم المكان جاء من منطلق تنمية الذات، والفكر، للأشخاص.

وكشف "علام"، أن المدارس الأجنبية، تحرص على تنظيم رحلات إلى "فجنون" لإيمانهم بقيمة الفن خاصة للأطفال، لافتا إلى توافد سياح من كوريا وإسبانيا.