العميد منار مختار: نسعى لدمج السجناء بالمجتمع.. وتوفير فرص عمل للمفرج عنهم

حوادث

العميد منار مختار
العميد منار مختار مع محررة الفجر


قالت العميد منار مختار بقطاع حقوق الإنسان في وزارة الداخلية، إنه خلال أيام سيتم تفعيل البرتوكول الذي عقدته وزارة الداخلية ممثلة في قطاع حقوق الإنسان مع مؤسسة حياة، والذي يهدف لدمج السجناء بالمجتمع.


وأضافت العميد منار مختار لـ"الفجر"، على هامش توقيع بروتوكول تعاون بين الداخلية ومؤسسة حياة في نادي الشرطة بمدينة نصر، ننسق مع قطاع السجون، للحصول على أسماء السجناء قبل خروجهم من السجن بـ 3 أشهر، ويتم عقد دورات تأهيل وورش عمل لهم.


وأردفت العميد منار مختار، لا يشغلنا نوع الجريمة التي ارتكبها المتهم، بقدر أن تكون السبقة الأولى له، ويتم بعد ذلك التنسيق مع شرطة الرعاية اللاحقة لتوفير فرصة عمل للسجين لضمان عدم عودته للجريمة مرة أخرى، لعدم عدم عودة المتهم للجريمة مرة أخرى، وضمان عدم عودة السجينة لطريق أخر.


وحول نوعية البرامج التي يتم تقديمها للسجناء، أكدت العميد منار مختار، أنه يتم إعداد برامج خاصة لهم، عبارة عن برامج توعوية تهدف لدمجهم في المجتمع، ونحرص على إعداد برامج للأسر والمواطنين أنفسهم لحثهم على تقبل السجناء بعد انتهاء العقوبة وعدم النظرة إليهم بطريقة سيئة، حيث أن عدم تقبلهم والنظرة إليهم بسوء يعتبر نوع من أنواع التنمر، ومن ثم نحرص على تأهيل البيئة المحيطة للسجين.


وتابعت العميد منار مختار، يتم تجهيز دور إيواء للسجناء لاستقبال السيدات المفرج عنهن، من 6 أشهر لمدة عام، ويتم تدريبهن على العديد من الحرف التي تدر عليهن دخل حلال، ويتم السماح لهن باستضافة الأبناء، حيث دورنا تهيئة الأجواء اللازمة لذلك.


وعن كيفية التنسيق والتعاون مع منظمات المجتمع المدني، قالت العميد منار مختار، هناك معايير للتعامل مع مؤسسات المجتمع المدني، وهناك جهات لفحص المنظمات وإبداء الرأي فيها.


أما عن مدة البروتوكول الموقع مع مؤسسة حياة، قالت العميد منار مختار، وقعنا برتوكول تعاون لمدة 3 سنوات، وتساهم هذه المؤسسة في مساعدة السجناء عقب خروجهم من السجن، خاصة السيدات والعمل على إقامة مشروعات تتناسب معهم، بهدف ضمان عدم عودة الأشخاص للجرائم مرة أخرى بعد خروجهم من السجن، عن طريق فرص عمل من خلال وتقويم سلوكهم بشكل سليم.