عمائم الكنيسة الكُبرى.. هكذا كانوا في فترات الشباب

أقباط وكنائس

البابا والاساقفة
البابا والاساقفة


الغريب في الأمر أن الكنيسة القبطية الارثوذكسية هي عبارة عن حصن منيع بقوانين والتزامات ومن يخالف تلك العاليم تصيبة لعنتها ويحرم ويكون خارجها، فهي تعتبر خطوط حمراء ممنوع النقاش فيها أو حتي البحث عنها  فالأساقفة والرهبان لهم أسماء حقيقية غير تلك التي يعرفون بها ومع ذلك فهذه الأسماء تدخل ضمن الخطوط الممنوع الاقتراب منها وخاصة شعب الكنيسة.


فمجرد دخول الشاب إلىَّ الدير؛ ليترهبن ويسكن بين جدرانه فيبعد عن حياة الرفاهية والعيش عيشة الزهد والتقشف، ثم يخضع الي فترة اختبار قاسية وبعد تخطية هذه الفترة الصعبة تعتبره الكنيسة وكأنه مولود جديد أنجبته الكنيسة من رحمها، فعليها أن تربيه من جديد حسب قوانينها وطقوسها الدينية.


فتقوم الكنيسة المتمثلة في البطريرك او رئيس الدير بتغيير اسم الراهب من اسمه الحقيقي إلىَّ اسم آخر من أسماء القديسين والآباء الأوائل للكنيسة القبطية كنوع من التبارك بهم وتخليداً لذكراهم، وهو الأمر الذي خلف عنه وجود أسماء لرجال الكنيسة والرهبان أسماء حركية كهنوتية اطلقتها الكنيسة علي الرهبان أو رجال الدين غير أسمائهم الحقيقية.


فمثال ذلك البابا الراحل  شنودة الثالث، فقد كان اسمه قبل أن يدخل الرهبنة نظير جيد ثم ترهبن بعد ذلك في دير أبومقار باسم انطونيوس السرياني ثم تم ترسيمه أسقفاً للتعليم والبحث العلمي باسم الأنبا شنودة حتى أن رُسم بطريركًا للأقباط والأرثوذكس بنفس الاسم، الذي قام برسامة مجموعه من الرهبان والاساقفة المعروفين منهم الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي والذي حمل اسم عبدالملاك عبدالسيد عبدالسيد فترهبن باسم كيرلس العمودي ورسم أسقفاً بنفس الاسم.


أما الانبا بيفنوتيوس أسقف سمالوط فكان اسمه الحقيقي وجيه عبدالله غطاس ثم ترهب بالدير بأسم اسطافانوس، بنما  الانبا بسنتي، اسقف حلوان، فإسمه الحقيقي قبل الرهبنة شفيق عوض ثم ترهبن ورسم أسقفا لايبراشية حلوان والمعصرة باسم الأنبا بسنتي.


فؤاد سعد جرجس هو الاسم الحقيقي للراهب انطونيوس المعروف بأسم الأنبا تكلا، اسقف دشنا، وعن الأنبا توماس أسقف القوصية صاحب المحاضرة المشهورة التي ألقاها في معهد هدسون الأمريكي فقد كان اسمه قبل رهبنته منير سعد جرجس وترهبن باسم بيفنوثيوس الباخومي ثم تم ترسيمه أسقفا للقوصية باسم الأنبا توماس.


اما الدكتور صديق لبيب مرقص وهو الاسم العلماني للأنبا أمونيوس أسقف الأقصر وإسنا، وينتمي امونيوس  لقرية البطاخ بمركز المراغة بمحافظة سوهاج وكان من عائلة ثرية تخرج في كلية الطب البيطري بجامعة أسيوط عام 1967.


وعن البابا تواضروس الثاني ، بابا الاسكندرية ، بطريرك الكرازة المرقسية فهو اسمة الحقيقي وجيه صبحي باقي سليمان، من مواليد 4 نوفمبر 1952 بالمنصورة لأسرة مكونة منه كأخ لشقيقتين، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وتنقلت الأسرة في المعيشة مابين المنصورة و سوهاج و دمنهور،وفي 4 نوفمبر 2012، تم اختياره عن طريق القرعه الهيكلية ليكون بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية رقم 118.


اما عن الراحل الانبا بيشوي والملقب بالرجل الحديدي بالكنيسة القبطية كان يحمل اسم مكرم إسكندر نقولا تم التحق بدير العذراء مريم " السريان " وترهب بأسم القمص توما السرياني ، حين ان قام البابا الراحل شنودة الثالث برسامته في عام 1972 أسقف علي كرسي دمياط وكفر الشيخ باسم الاسقف بيشوي الا ان قام بترقيته مطراناً في عام 1990.


وعن الرجل الثاني في الكنيسة القبطية الانبا دانيال ، اسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس ، فهو حمل اسم بالميلاد جمال جورجي ، وقبل التحاقة بالدير كان طبيباً ثم سيم اسقفا عاما بجرجا في في مايو 1991 بأسم دانيال ، ثم تم تجليسة في عام 2013 علي كرسي المعادي وتوابعها .


هاني صبحي النمر الاسم الحقيقي للقمص فيلوباتير الانبا بولا وهو من مواليد 1974 بمدينة البلينا محافظة سوهاج ، اما عن القمص مكاري القمص ابراهيم فكان اسمة قبل الكهنوت هارون القمص ابراهيم وهو من مواليد 1953 بقرية هو بنجع حمادي وهو من عائلة كهنوتية رسم علي كنيسة الانبا انطونيوس بابوشوشة بيد الانبا كيرلس اسقف نجع حمادي في عام 1984 باسم القس مكاري .


اكرامي نظير ثابت هو الاسم الحقيقي للقس بولس نظير، الذي سيمة الانبا كيرلس اسقف نجع حمادي علي مذبح كنيسة الانبا انطونيوس والعذراء مريم بابوشوشة نجع حمادي، وهو من مواليد قرية نزة قرار مركز منفلوط محافظة اسيوط .