جامعة هليوبوليس تستضيف مؤتمر الطاقة الشمسية واستراتيجيات مواجهة تحديات المستقبل

طلاب وجامعات

جامعة هليوبوليس
جامعة هليوبوليس


افتتح حلمى أبو العيش، رئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس، صباح اليوم الأربعاء مؤتمر PV التطبيقات في مصر "استراتيجيات لمواجهة تحديات المستقبل"، بالتعاون مع كل من الوكالة النمساوية للتنمية وشركة سيكم انرجى، لتبادل الخبرات والتطورات الشيقة حول مشاريع الطاقة الكهروضوئية في مصر، وذلك بالتعاون مع الخبراء والباحثين الدوليين، الذين سيشاركون بخبراتهم حول الإستراتيجيات والدور الهام الذي قد تلعبه الألواح الضوئية فى مصر وخارجها، ويقدم المؤتمر للمشاركين الفرصة لمناقشة الإستراتيجيات المبتكرة لسوق الخلايا الضوئية في مصر مع وفد من الخبراء من مصر والنمسا.

 
وأشار حلمى أبو العيش فى كلمته الى التحديات التي تواجهها مصر فيما يتعلق بالطاقة والتي يمكن مواجهتها من خلال تطبيقات الطاقة الكهروضوئية والتي يناقشها الخبراء في هذا المؤتمر.


وقامت الدكتورة  رشا الخولي القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة وعميد كلية الهندسة، بعرض تطبيقات الطاقة الكهروضوئية التي تم تنفيذها داخل الحرم الجامعي لجامعة هليوبوليس والتي كانت بمثابة تحول شامل في استهلاك الطاقة بالجامعة، وتم مناقشة جوانب متعددة لمجال الطاقة الكهروضوئية منها مشاريع الطاقة الكهروضوئية السابقة في مصركتجارب سابقة من أجل مستقبل أفضل و كذلك الإطار العام والسياسات الخاصة بالمشروعات الكهروضوئية في مصر وماهيال خطط والاستراتيجيات المستقبلية"

 
وأشارت الدكتورة رشا الخولى، الى أن المؤتمر يناقش الدور المحتمل للخلايا الكهروضوئية في مصر والتحديات والفرص المستقبلية.


وأضافت الدكتورة رشا الخولى أن قطاع الألواح الضوئية في مصر واجه وقتًا مضطربًا في السنوات السابقة وآثار العديد من المستثمرين من خلال برنامج التعريفة الجمركية (FIT) وقد انتهي باقل من المتوقع و المردود منه، ومع ذلك كان هناك عدد مذكور من المشاريع التي تم توليدها، وبعد انتهاء الجولة الثانية من دورة FIT ، حان الوقت أيضاً للتساؤل حول الاثر والمردود و الحوافز المستقبلية، وبصرف النظر عن FIT ، فإن نظام القياس الصافيnet metering

 
وأشارت الدكتورة رشا الخولى الى أن الشبكة تلعب دور تخزين الطاقة، يصبح أوضح وأكثر إثارة للإهتمام مع ارتفاع أسعار الكهرباء، وبعيدا عن شبكات الكهرباء الوطنية، تتأثر الكثير من الواحات والقرى الريفية بشدة بالإرتفاع الحاد لأسعار الوقود، اللازمة لمولدات الكهرباء، وقد بدأت الشركات الزراعية هناك لتحل محل إمدادات مضخة المياه من خلال المضخات التي تعمل بالطاقة الكهروضوئية، حيث أثبتت جدواها دون أي حافز حكومي لمرات عديدة، ولكنها لا تزال مرتبطة بإستثمار مرتفع، علاوة على ذلك، تعتبر المفاهيم الكهربائية والهيدروليكية مع مخرجات الطاقة المتقلبة نتيجة ارتباطها باشعه الشمس وشدة الاسطاع خلال اليوم أكثر تعقيدًا مما تبدو في أول وهلة.