الإمارات تدعم قطاع التعليم بأكثر من 41 مليون دولار

عربي ودولي

الإمارات - أرشيفية
الإمارات - أرشيفية


عقب انهيار القطاع التعليمي في بلادنا بسبب تدمير مليشيا الحوثي الانقلابية للمنشآت التعليمية، قامت دولة الإمارات الشقيقة ممثلة بالهلال الأحمر ومؤسسة الشيخ خليفة بدعم القطاع وتأهيل العديد من المدارس وصيانتها وإعادة تشغيلها.

 

كما قدمت الدعم للطلاب في جميع المراحل الدراسية كذلك تقديم العون لأسرهم، هيئة الهلال الأحمر الإماراتي واصلت إشرافها على ترميم المدارس، فقد أنجزت طوال 3 سنوات أكثر من 218 مبنى تعليمي، توزعت في مختلف المحافظات المحررة، وأنفقت خلالها على عملية التعليم أكثر من 41 مليون دولار أمريكي من أجل تحفيز أبناء اليمن على مواصلة الدراسة.

 

المشاريع التي عكفت عليها الهيئة مؤخرًا شملت افتتاح 6 مدارس وتقديم المستلزمات الدراسية للطلاب في جميع المناطق المحررة، منها 4 في شبوة، وخصت مدارس وجمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة بالأولوية في التنفيذ والتي شملت مرحلتين بين إعادة بناء وتاهيل وصيانة وتجهيزها بكل المعدات التعليمية والأثاث.

 

وواصلت الهيئة تنفيذ المشاريع حيث سلمت جمعية الطموح لرعاية المعاقين حركيًا بالمكلا أدوات ومعدات لتجهيز مختبر دراسي متكامل، إضافة لأثاث مكتبي وحقائب مدرسية وألعاب مخصصة لذوي الإعاقة وأجهزة تبريد وتكييف.

 

وافتتحت الهيئة مدرسة ثانوية تعز الكبرى بعد تأهيلها، والتي تعد أكبر مدرسة حكومية في المحافظة إذ يزيد عدد الطلاب في الثانوية أكثر من 4000 طالب، إلى جانب افتتاح مدرسة 26 سبتمبر في المحافظة بعد ترميمها من دمار مليشيا الحوثي الانقلابية.

 

من جهتها قدمت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية متطلبات تعليمية لمكتب التربية والتعليم في محافظة أرخبيل سقطرى، تضمنت 5000 طاولة و 5000 كرسي حديث بمختلف مدارس سقطرى، والذي يستفيد منه أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة، وذلك ضمن مشروع متكامل لدعم مدارس الأرخبيل وتطوير القطاع التعليمي الذي يهدف إلى تشجيع الطلاب العودة للدراسة رغم الظروف الصعبة.