علامات تحذيرية تشير إلى أنّك معرّضة للإصابة بالاكتئاب.. اكتشفيها!

الفجر الطبي

أرشيفية
أرشيفية


هل تعانين من الأرق والشعور بالإجهاد، تتردّدين في اتخاذ القرارات، تتوتّرين وتصبّين جم غضبكِ على من حولكِ لأتفه الأسباب، تفضّلين الإنطواء والابتعاد عن الاختلاط بالناس، تعتذرين بشكل دائم عن حضور المناسبات العامة وتفقدين تركيزكِ من وقت إلى آخر؟ إذاً أنتِ تعانين من مرض العصر الذي يصيب الكثيرون ألا وهو الضغط النفسي أو الاكتئاب!

فيما يلي نقدّم لكِ 9 من العلامات الهامة المُنذرة التي من شأنها أن تنبّهكِ بإصابتكِ بأعراض الضغط النفسي أو الاكتئاب، وأنتِ لا تعلمين ذلك! 

- الشعور بالإجهاد 
دائماً ما نميل إلى تجاهل حالة الإجهاد التي نكون فيها حتى تصبح غير محتملة، وهذا أمر خاطىء تماماً لأن أي ألم نشعر به في اجسامنا لا بد من معالجته؛ لأن اهمال العلاج قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. فالإجهاد البدني قد يتسبّب في انهيار الجسم وبالتالي اصابته بأمراض عضوية مثل مشاكل في المعدة، إسهال، قرحة، زيادة ضربات القلب، إلتهاب الأعصاب وبالتالي المفاصل مع آلام الصدر، إضافة إلى الصداع المتكرر. إذا شعرت أن جسمكِ يعاني من التعب، لا تتجاهلي هذا الموضوع أبداً.

- عدم النوم جيداً 
إذا تغيّر نمط نومكِ مؤخراً، وشعرتي بحالة من الأرق المستمرة، إذاً انتِ بحاجة إلى تغيير في اسلوب حياتكِ قليلاً كي تخرجي من وطأة الضغوط النفسية التي تعانين منها. ينصحكِ الأطباء النفسيين في العالم بممارسة الرياضة كالمشي نصف ساعة يومياً فتجددين فيها طاقتكِ، مع اتباع نظام غذائي صحي والجلوس للتأمل. لكن قبل هذا كله عليكِ اكتشاف السبب الرئيسي وراء حالة الأرق والتعامل معها بشكل صحيح.

- عدم ثبات الوزن 
سواء كنتِ تعانين من زيادة الوزن أو من فقدانه بطريقة غير مبررة، يمكن أن يكون ذلك نتيجة لإصابتكِ بالتوتر. كل واحدة منّا تتفاعل بشكل مختلف مع مشاكلها اليومية، الأمر الذي يؤثر على حالتها النفسية وبالتالي الصحية. مهما كانت المشكلة، ينصح الخبراء النفسيين بالبحث عن سببها الأساسي ومعالجتها.

- التفكير المستمر في المشاكل الحياتية 
إذا كنتِ من النساء العاملات اللواتي لا يتوقّفن عن التفكير في مشاكل عملهنّ، حتى عقب عودتكِ إلى المنزل، فأنتِ قد تكوني مصابة بالإجهاد النفسي الذي له تأثير سلبي على حياتكِ. والدليل تصفّحك المستمر لرسائل بريدك الإلكتروني، هاتفكِ وجميع اشكال التواصل الاجتماعي التي تصلك بالعمل. ينصحك الأطباء بالتوقف عن فعل ذلك لأنه يمكن للقلق المتزايد ان يتسبب لكِ في مشاكل نفسية وجسدية.

- عدم القدرة على الجلوس 
هل تعلمين ان عدم استطاعتك الجلوس والاسترخاء لدقائق معدودة هو من العلامات القوية التي تؤكّد انك مصابة بضغط نفسي الذي قد يوصلكِ إلى الاكتئاب؟ فأنتِ دائمة التفكير في روتين الحياة اليومية،لا تتقبلين فكرة الذهاب في نزهة على الاقدام، أو الجلوس للتأمل، أو القيام بتمارين رياضية بسيطة، مما يدلّ على معاناتكِ من الضغوط النفسية من دون ان تدري ما أنتِ عليه. لذا حاولي بقدر الإمكان مواجهة مخاوفكِ وقلقكِ ولا تتفادي حل مشكلتك، فهذا الأمر يزيد من تفاقمها.

- فقدان الصبر في التعامل مع الآخرين 
من الممكن أن تجدي نفسكِ أحياناً، كثيرة الغضب وغير صبورة أو متسامحة مع الآخرين حتى مع أقرب الناس إليكِ، وهذا بسبب وقوعك تحت وطأة الضغط النفسي، لذلك حاولي ان تجدي طريقة لتهدئة أعصابكِ والاسترخاء بقدر الإمكان.

- الشعور بتقلّبات مزاجية من وقت إلى آخر 
إذا كنتِ تشعرين من آن إلى آخر بتقلبات مزاجية غير ثابتة مثل الشعور بالسعادة للحظات يعقبها الشعور بالحزن والرغبة في البكاء، فهذا كله يعود إلى الضغط النفسي الذي تعانين منه والذي بدوره يؤثر على مستوى هرموناتكِ وقد يسبّب الاكتئاب. إذاً أنتِ بأمس الحاجة إلى الاختلاط مع اشخاص آخرين والتحدث إليهم والخروج من حياة الملل التي تعيشينها لإنقاذ نفسكِ من اضطرابات القلق.

- تساقط الشعر 
تقول "كارولين جاكوب "المدير الطبي لجراحة التجميل والأمراض الجلدية في شيكاغو، أنه عادةً ما يفقد الإنسان حوالي 100 شعرة في اليوم، وفي حالات الاكتئاب قد تؤدي الاصابة بالضغط النفسي إلى احداث اضطرابات في وظائف الجسم الفيزيولوجية الروتينية التي تعطّل دورة الشعر العادية، مما ينتج عنها المعاناة من تساقط الشعر المقلق وبشكل ملحوظ.

- فقدان الرغبة الجنسية 
مما لاشك فيه أن الإصابة بالضغط النفسي أو الاكتئاب قد يؤثر على رغبتكِ الجنسية، فتصبح هذه الأخيرة آخر شىء يمكنك التفكير فيه. كلما زادت مستويات التوتر في الجسم كلما تأثرت بها الإفرازات المسؤولة عن الاستجابة الجنسية. حاولي مناقشة مشكلتكِ مع شريكِ مما يجعل الأمور أسهل عليكما سوياً.