وش الخير.. حكاية صاحب صالون حلاقة يزين واجهة محله بصورة الشيخ زايد

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


بينما تتسارع خطوات المارة في بجانب واجهات المحلات، تتسع حدقة أعينهم ما إن وقعت صوبها بشكلها الإنسيابي وألوانها الممزوجة في تناغم، فيأخذهم الحنين من صورة معلقة إلى الحائط للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أول رئيس لدولة الإمارات.

فاختار محمد الضبع، صاحب أحد صالونات الحلاقة المستحدثة، أن يتزين المكان بصورة الشيخ زايد آل نهيان، وهو ما يلفت النظر إليه من كل المقبلين على صالون الحلاقة.

لم تكن الصورة التي تظهر ارتباط الشاب، فما إن ذكرت الصورة ينظر إليها ويشير بيديه في حماس "الراجل ده عظيم"، يقولها "الضبع" وتزلزل مشاعره تجاه الشيخ بن زايد كامل جسده.


يرى الشاب في الشيخ زايد قدوته، ليس لكونه عمل في الإمارات لمدة خمس أعوام قبل أن يقرر العودة إلى قاهرة المعز، ولكنه لمس فيه الخير وهو ما ظهر أمام عينه في كثير من المواقف.

يصمت الشاب للحظات ويتذكر أحد مواقف الشيخ بن زايد عندما قابله أحد عمال النظافة وألقى عليه التحية وعلم بعدها بأنه سوري الجنسية، فأتخذ قراره بمنع عمل الجنسيات العربية كعمال للنظافة.


بلغ حب "الضبع" للشيخ زايد لحد أن يقتنى كل الكتب التي تتحدث عنه في مكتبته، واحتضان لمجموعة من صوره في منزله "قدوتى وهيفضل حبه في قلبي حتى بعد ما بقى مش موجود معانا.. لكن الخير اللى عمله في كل مكان".

وكما رأى "الضبع" الخير في الشيخ زايد يرى في صورته بوابة لنهر من الخيرات في محله، الذي لم يلون واجهته البيضاء سوى صورة الشيخ زايد الكبيرة والجميلة.