باحث في الحركات الإسلامية: هشام عشماوي كنز معلومات متحرك وصيد ثمين

توك شو

بوابة الفجر


قال ماهر فرغلي، الباحث في الحركات الإسلامية، إن هشام عشماوي، الذي تم ضبطه اليوم بليبيا ضابط صاعقة كان يسكن بمدينة نصر، وفجأة ظهرت عليه عوامل تطرف لعوامل نفسية، وبدأ يلقى مواعظ دينية بشكل متطرف بمصلى أسفل منزله، وتم التحقيق معه، وطرده من الخدمة العسكرية، وإنضم لما يسمى بتنظيم جند الله على يد ضابط صاعقة أخر يُدعى طارق.

وأضاف "فرغلي"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن "عشماوي" تم القبض عليه والتقى بعدد من الإرهابيين داخل السجن، وحينما خرج من السجن وبدأ مظاهرات 25 يناير التقوا بخيام ميدان التحرير، وأسسوا تنظيم بيت المقدس، وأوكل لهشام عشماوي تدريب أفراد التنظيم، وارتكب العديد من العمليات الإرهابية ومحاولات اغتيال بعض القيادات، وفر هاربًا لليبيا، لافتًا إلى أنه أثناء القبض عليه كان يرتدي حزامًا ناسفًا، معتبرًا إياه كنز معلومات متحرك للإرهاب في منطقة الشرق الأوسط بأكملها وليس في مصر فقط، وهو صيد ثمين.

وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية بيانا يفيد بإلقاء القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي فجر اليوم الاثنين، في عملية أمنية بمدينة درنة.

واُتهم "عشماوي" بالاشتراك في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وكذلك اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والإعداد لاستهداف الكتيبة "101 حرس حدود"، واستهداف مديرية أمن الدقهلية، والهجوم على حافلات الأقباط بالمنيا والذي أسفر عن استشهاد 29 شخصا، والهجوم على مأمورية الأمن الوطني بالواحات والتي راح ضحيتها 16 شهيدا.

وقضت محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية، غيابيًا بإعدام هشام عشماوي، و13 من العناصر الإرهابية في اتهامهم بالهجوم على "كمين الفرافرة" الذي أسفر عن استشهاد 28 ضابطًا ومجندًا.

كانت "ليبيا" الملاذ الآمن لعشماوي، إذ شكّل في معسكرات "درنة" خلية تضم 4 ضباط شرطة مفصولين تسمى "أنصار بيت المقدس" تحولت إلى "ولاية سيناء" بعد مبايعته لتنظيم "داعش".