وزير التعليم العالي يلتقي رئيسي جامعتي طوكيو وكيوتو باليابان

طلاب وجامعات

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء


عقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال زيارته إلى اليابان اجتماعا مع د. ماكوطو جونوكامي رئيس جامعة طوكيو، وذلك بحضور د. هاني عبد العزيز الشيمي المستشار الثقافي  ود. هانم أحمد عبد الفتاح الملحق الثقافي  بالملحقية الثقافية المصرية في اليابان.

 تناول الاجتماع سبل التعاون المشترك بين البلدين في المرحلة القادمة، وإمكانية مشاركة جامعة طوكيو في مجال التعليم بمصر وخدمة القارة الافريقية، كما التقى د. عبد الغفار أيضا بالدكتور چو ايتشي ياما جيوا برئيس جامعة كيوتو اليابانية حيث بحث الجانبان إمكانية البدء في تأسيس فرع لجامعة كيوتو بمصر في ظل قانون انشاء فروع للجامعات الأجنبية الصادر مؤخرا، جاء ذلك على هامش مشاركة الوزير في فعاليات اليوم الأول لاجتماعات الدورة الـ 15 لمنتدى العلوم والتكنولوجيا في المجتمع بمدينة كيوتو اليابانية خلال الفترة من 7-9 أكتوبر الجاري، والذي افتتحه السيد شينزو آبي – رئيس الوزراء الياباني، بمشاركة 80 دولة على مستوى العالم.

كما شارك د. عبد الغفار في فعاليات الجلسة الختامية المسائية لمنتدى العلوم والتكنولوجيا والتي عقدت بحضور وزير التعليم الياباني ورئيس جامعة كيوتو، شارحا رؤية مصر المستقبلية حول الاستفادة من أدوات البحث العلمي والتكنولوجيا في مجال بناء شخصية الإنسان وما يترتب عليها من آثار إيجابية على الاقتصاد المصري، وضرورة استخدام أدوات التكنولوجيا الحديثة في رفع قدرات الباحثين على مستوى العالم.

وطرح د. عبد الغفار رؤية مصر بضرورة مراعاة البعد الاجتماعي الدولي من خلال تأثير التكنولوجيا والثورة الصناعية الرابعة وتأثيرها على منظومة العمل العالمي خاصة في الدول التي تعتمد على العمالة وغير مؤهلة لاستيعاب التغيير السريع واستبدال العنصر البشري بالروبوت والميكنة، مع العمل على تحقيق أهداف الثورة المجتمعية الخامسة التي تعمل على رفاهية الإنسان، مع وجوب مراعاة البعد الإنساني الذي يختلف من ثقافة إلى أخرى.

وناقش الوزير أيضا دور التعليم في رفع المستوى الثقافي والمعرفي عامة وللطلاب خاصة في الاستفادة من العلوم والابتكار وتبسيط المفاهيم العامة وربطها بأهداف التنمية المستدامة المقررة من قبل الأمم المتحدة، مستعرضًا أهمية العلوم الأساسية مثل الرياضيات في تطوير منظومة الابتكار وتجربة مصر في التعليم الأساسي.