جيش الاحتلال يحدد هوية منفذ عملية قتل المستوطنين

عربي ودولي

جيش الاحتلال الإسرائيلي
جيش الاحتلال الإسرائيلي


أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن عملية إطلاق النار التي جرت بالقرب من مستوطنة "أريئيل" جنوبي مدينة نابلس بالضفة الغربية هي عملية تم تنفيذها على خلفية قومية، وأن منفذها معروف لدى الجيش الإسرائيلي وتتم مطاردته.

 

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، إن "عملية أرئيل التي جرت صباح اليوم نفذها فلسطيني إرهابي، واستخدم المنفذ بها سلاح كارلو (محلي الصنع)، وهو من قرية شويكة في طولكرم وجاري البحث عنه".

 

وبدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إن "الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن يقومان بمطاردة واسعة النطاق للبحث عن منفذ الهجوم، صباح اليوم، إنها فقط مسألة وقت قبل أن نضع يدنا عليه.

 

وقتل إسرائيليان صباح اليوم، بعد أن أطلق مسلح فلسطيني النار عليمها داخل مصنع لهما في المنطقة الصناعية (بركان) القريبة من مدينة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.

 

حماس تبارك العملية

وباركت حركة حماس، عملية إطلاق النار التي وقعت بالقرب من مستوطنة "أرئيل" بالضفة الغربية المحتلة، والتي أدت لمقتل مستوطنين إسرائيليين اثنين، وانسحاب منفذ العملية بسلام.

 

وقالت الحركة في بيان لها، "نبارك العملية البطولية قرب مستوطنة (أرئيل) والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين، وإصابة ثالث بعملية إطلاق نار نفذها شاب فلسطيني، وانسحابه من مكان العملية بسلام".

 

وأضافت الحركة، "إذ نبارك العملية البطولية لنؤكد أنها تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، والتي تتواصل في الأراضي الفلسطينية كافة".

 

وتابعت الحركة في بيانها: "نؤكد أن شعبنا لن يقف مكتوف اليدين أمام اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى وتدنيسهم المستمر لباحاته، إضافة إلى محاولات سلطات الاحتلال هدم الخان الأحمر، واعتقالهم الفلسطينيين خلال اقتحامات يومية للضفة، واستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة واعتداءاته الإرهابية المتكررة على مسيرات العودة السلمية، ما ينذر بأن الانفجار الفلسطيني قادم في وجه هذا المحتل".

 

وأكدت الحركة، أن خيار المقاومة والانتفاض هو خيارها لصد هذا العدوان الإسرائيلي، مشيرةً إلى أنها ستجعله يدفع ثمناً باهظاً لجرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.