تفاصيل استحداث وحد العلاج التلطيفي بالدقهلية لتخفيف الآلام عن المرضى

محافظات

بوابة الفجر


وحدة انشأت من أجل تخفيف الاألم لمرضي قد يكونو على مشارف وفي إنتظار الموت قد تفصل بينهم وبين الحياه ساعات أو ايام أو شهور وقد تصل إلى أعوام ولكن يتردد عليها كانبعاثة ألم وتأهيل نفسى قبل الرحيل عن الحياه

وحدة العلاج التلطيفى قسم إستحدث في قسم علاج الأورام والطب النووى بجامعة المنصورة هدفه إعداد مرضى السرطان وتأهيلهم نفسيًا للموت.

وتولت الدكتورة ماجدة علام مديرة لقسم علاج الاورام والطب النووى بجامعة المنصورة منذ عامين وأفتتحت مؤخرا وحدة العلاج التلطيفى، التى تعد الأولى من نوعها فى محافظات الدلتا من حيث الإنشاءات والتجهيزات والتى تكلفت مايقارب الـ 300 الف جنيه وتضم 15سريرا، وتعمل هذه الوحدة على رعاية المرضى الذين يعالجون من الأورام السرطانية سواء بالعلاج الاشعاعى أو العلاج الكيماوى وإستفذ وسائل العلاج الممكنة ووصلت حالتهم الصحية إلى مستوى أقرب للوفاة لذلك حرص القسم على تقديم هذه الخدمة الطبية الإنسانية لمساعدة هؤلاء المرضى على الحصول على رعاية طبية كريمة حتى فى ظل الظروف الصحية الحرجة التى يمرون بها.


ويخدم القسم مرضى الأورام منذ سبعينيات القرن العشرين حتى تم إفتتاح القسم رسميا عام1990 ويضم القسم ٧٨ عضو هيئة تدريس وتردد عليه ٥٠ ألف مريض خلال عام 2017

وتعد وحدة العلاج التلطيفى هى الولى من نوعها على مستوى الدلتا والثانية على مستوى الجمهورية بعد القصر العينى، وإتخذت جميع الخطوات الإدارية تجاه تأسيسها ويعمل بها فريق عمل متكامل وعيادة خارجية وقسم داخلي 8 أسره،

و تضم الوحدة عيادة خارجية بالدور الأرضى بقسم علاج الأورام والطب النووى بمستشفى الجامعة بالإضافة إلى قسم داخلى به ٨ أسرة بالدور الخامس بالقسم حيث يشرف على هذه الوحدة فريق عمل مكون من أستاذ وأستاذ مساعد ومدرس وعدد من الممرضين المدربين.


وتقول الدكتورة ماجدة علام رئيس قسم علاج الأورام والطب النووى على أنه ليس كل مرضى العلاج الكيماوى بحاجة الي علاج تلطيفي ولكن البعض يحتاجه منذ البداية، المرضي الذين يتعرضون لأعراض جانبية للعلاج الكيماوي او الإشاعى قد يحتاجون إلي العلاج التلطيفي ويعد من الأعراض الجانبية لمرض السرطان الاحتياج للعلاج التلطيفي.

وتنصح علام بتقديم الرعايه التى تقدم بالعلاج التلطيفي لجميع مرضي السرطان حيث يخضعون للعلاج التلطيفي منذ بدايه العلاج، أو في المراحل المتأخرة ويشمل العلاج النفسى والألم وتدخل باطنى وبعض التدخل الجراحي وأخصائي التغذية وهناك بعض المرضي ليسو بحاجة للعلاج بالإشعاع أو الكيماوى حيث يكون المرض قد وصل إلى مرلة متاخرة.

ويضم القسم وحدة العلاج الكيماوى ووحدة العلاج الإشعاعى ومكتب إنجاز قرارات العلاج على نفقة الدولة ومكتب الخدمات الدوائية وكان ينقصها وحدة العلاج التلطيفى، وبحاجة لاجهزة علاج إشعاعى لمرضي الاورام، مريض الاورام لابد من إعطائه خدمة متكامله جراحى واشعاعى وكيماوي.

و يتم إستقبال المرضى بعيادة الأورام وطاقم الأطباء هم من يقررون الي إحتياجه الى علاج تلطيفي من عدمه، القسم عبارة عن متابعة وإقامة، ويتوجب لقاء أسرة المريض داخل غرفة الإستقبال المخصصة لذلك، ويتم توضيح المور لهم وشرح نظام التغذية الأمثل وعدم إمكانية العلاج والإتماد على تسكين الآلآم المادية والمعنوية للمريض.

وتتكون علاقة وطيدة بين طبيب الأورام ومريض الأورام فهى علاقة طويلة ودائمة تنتهى بإنتهاء الأجل وتمتد إلى طيلة العمر.

وتبدأ وحدة العلاج التلطيفى دورها مع وحدتى العلاج الكيماوى والعلاج الإشعاعى من أجل تخفيف الآثار الجانبية لعلاج الأورام ولكن دوره يصبح أكثر أهمية عند فقدان الأمل فى جدوى العلاج الشفائى بالتعاون مع بعض رجال الدين وأهل المرضى.

والعياده الخارجيه يخصص لها يومى السبت والثلاثاء للكشف بالعياده الخارجيه لوحدة(العلاج التلطيفى) حيث يتم استقبال المرضى بعيادات علاج الاورام يوميا ثم يتم تحويلهم الي عيادة العلاج التلطيفي وذلك تبعا لآليات العمل بالوحده وأعلنت الاستاذه الدكتوره ماجده علام رئيس القسم ان الوحده تهدف الي تحسين جودة حياة مريض الاورام وتقليل معاناته بوسائل طبيه واجتماعيه ونفسية.

وتقدم الخدمه من خلال فريق طبى متكامل مكون من اساتذه علاج الاورام والطب النووى واساتذه من أقسام اخري كالعلاج النفسي وعلاج الألم وأخصائى تغذية.

ويشمل العلاج التلطيفى علي علاج الأمراض الناتجه عن إنتشار الورم وكذلك الأعراض الناتجه عن العلاج الكيماوى والإشعاعى والعلاجات الآخرى للأورام السرطانيه وهذا العلاج متمثل فى، علاج طبى مثل علاج الألم، تحسين جودة حياة المريض وذلك بالإستعانه بأخصائى تغذيه وكذلك متخصص في العلاج طبيعى، دعم نفسى، دعم اجتماعى للمريض وأسرته.

وأوصت الدكتوره ماجده علام بضرورة تعميم خدمة الرعايه التلطيفيه على كافة مستشفيات علاج الاورام السرطانيه باعتبارها خدمه اساسيه تساعد على تخفيف المعاناه لدى المريض وأسرته.