وحيد حامد: قررت متابعة ما يجرى فى سوق الدراما بعين المتفرج

العدد الأسبوعي

الكاتب الكبير وحيد
الكاتب الكبير وحيد حامد


أعلن الكاتب الكبير وحيد حامد، منذ فترة عن عودته للكتابة للسينما، من خلال فيلم يحمل اسم «قيس ونيللى»، مأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للروائى الراحل «محمد ناجى»، والتى صدرت عن روايات الأهرام، وتحكى قصة حب تبدو من بدايتها غريبة بين اثنين لا يبدو أنهما سيلتقيان، فالبنت مشغولة بالبحث عن مستقبلها الفنى، والولد متورط فى عمله، وينتظر أموالا تصله من والده الذى يعمل فى «العراق»، وهناك الفنان التشكيلى «بكرى» الذى «تعيش» «نيللى» بطلة الرواية معه فى بيته ويدور حوله جزء كبير من أحداث الرواية وعالمها، فثمة علاقة ملتبسة تجمع «نيللى» بـ «بكرى» ورفاقه، وشرع حامد فى كتابة السيناريو والحوار لتلك الرواية، بعدما اشترى حقوقها من ورثة محمد ناجى، وعندما سألناه عن مصير تلك الرواية، ومتى سترى النور قال حامد: أجلتها لحين إشعار آخر، ولم استقر متى سأقدمها، ولم استقر حتى الآن على مشروعى الفنى القادم.

وردا على ما يحدث فى سوق الدراما والإعلام بشكل عام أوضح حامد أنه يراقب الموقف من بعيد، وليس لديه تفسير لما يحدث، لكنه ينظر بعين المتفرج والمشاهد ليس أكثر.

أما عن فيلم مروان حامد الأخير «تراب الماس»، وتحقيقه إيرادات كبيرة فى موسم عيد الأضحى الماضى، رغم أنه فيلم لا يناسب أفلام العيد قال حامد: «ربنا يوفقه دايمًا لأن مروان مخرج مختلف».

على جانب آخر ينتظر الكاتب الكبير وحيد حامد ونجله مروان، تكريما خاصًا بواشنطن خلال شهر نوفمبر القادم.