مجدي لاشين ضحية خسائر 45 مليون جنيه خلال 7 أشهر

العدد الأسبوعي

مجدي لاشين
مجدي لاشين




منذ إصدار قرار إعفاء مجدى لاشين رئيس التليفزيون الأسبق من منصبه وتوليه مهام مستشار رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وانطلقت العديد من التكهنات بين العاملين عن سر هذا القرار، إلا أن السبب الأكبر الذى يردده العاملون، أنه خلال الـ 7 أشهر الأخيرة، خسر المبنى أكثر من 45 مليون جنيه بعد قيام كل رئيس قطاع بوضع خطة للتطوير كما يراها، وسرعان ما عادت هذه الخطط بخسائر فادحة ورفض الجميع تحملها، فدفع ثمنها لاشين بإعفائه من منصب رئيس التليفزيون وتنصيب نائلة فاروق المشرفة على قطاع الإقليميات، بدلا منه لتسيير الأعمال، بعدما اعتبر الجميع ترقية لاشين شرفية لأن رأيه استشارى وليس تنفيذيا.

فمنذ أيام طلب حسين زين من الجميع ضرورة إغلاق ملف الخسائر بداية من أول أكتوبر، وتحديد مواطن الضعف التى تسببت فى عدم تحقيق المرحلة الأولى من التطوير هدفها، وطلب تجهيز المرحلة الثانية من التطوير ولكن بدون برامج جديدة، خاصة أن هناك توابع من انطلاقة التطوير فى القناة الأولى لم يتم حلها حتى الآن، منها مستحقات العاملين التى رفض لاشين اعتمادها لبعض البرامج قبل إعفائه من منصبه، وشدد زين على أن هناك تدنيا فى مضمون البرامج، وهو الأمر الذى جعلها خارج خريطة المشاهدة.

وعلى جانب آخر قرر زين التجديد لنادية مبروك ٣ أشهر جديدة رغم بلوغها سن المعاش منذ فترة طويلة، لكن وافق رئيس الوزراء على التجديد لها، بينما رفض التجديد لحسن النحاس، رئيس شركة صوت القاهرة، وتم تكليف صلاح حسين رئيسا لمجلس إدارتها.