آخرها تعذيب مواطن حتى الموت.. جرائم الحوثيين في اليمن عرض مستمر

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


لاتزال انتهاكات ميليشيات الحوثي وجرائمها في اليمن لا تنتهي، فتتفاقم يومًا بعد الآخر معلنة رفضها للقوانين الدولية، بهدف نشر الفوضى والإرهاب، لتتمكن من تحقيق خطتها بالسيطرة على الأراضي اليمنية لتحقيق مصالح خفية للدول الممولة لها.

 

وفيما يلي ترصد "الفجر" أبرز جرائم الحوثيين في اليمن، والتي تزايدت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، وذلك خلال السطور التالية.

 

تعذيب المواطنين حتى الموت

وتعد آخر جرائم الحوثيين ضد الشعب اليمني، حينما أقدمت اليوم الخميس، على قتل مواطن يمني يدعى يحيى محمد الفقيه، في قرية ذاهب التابعة لمحافظة ذمار، بعدما رفض المشاركة معهم في الحرب على الجبهات، الأمر الذي دفعهم لإنزال التعذيب به حتى توفي في الحال على مرأى من والدته وأبنائه ممن استمروا في الصراخ والبكاء من هول المنظر.

 

ولم تكن هذه الواقعة هي الوحيدة من نوعها؛ حيث انتشرت وسائل التعذيب الحوثية لليمنيين المعارضين لهم حتى الموت، فالواقعة السابقة تزامنت مع مقتل أحد المواطنين المختطفين من قبل الحوثيين يدعى محمد سعيد محمد من محافظة تعز، حيث توفي بعد تعرضه للتعذيب على أيدي الحوثيين.

 

سلسلة جرائم اختطاف الصحفيين

وارتفعت معدلات جرائم اختطاف الصحفيين اليمنيين المعارضين لانتهاكات الحوثيين في صنعاء، فقبل أسبوع اختطف مسلحوا الحوثي صحفيًا من منزله بشمال العاصمة صنعاء، يدعى أنور الهزام، بسبب رأي خاص به نشره على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

ويأتي ذلك في ظل اختطاف الحوثيين لعشرات الصحفيين اليمنيين المحتجزين منذ نحو 4 سنوات في سجون الحوثي دون الاكتراث للمناشدات الحقوقية المحلية والدولية المطالبة بالإفراج عنهم.

 

وكان الدكتور معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، قد ناشد مسبقًا المجتمع الدولي بضرورة الاهتمام بمعاناة الصحفيين المحتجزين داخل السجون الحوثية ممن يتعرضون لصنوف من التعذيب ويتم إخفائهم في معتقلات سرية حتى الموت.

 

تفجيرات وقصف لمنازل المعارضين

وتستمر ميليشيات الحوثي في قصف المنازل والمؤسسات والمباني الهامة في اليمن، والتي كان آخرها يوم أمس الأربعاء، حينما قصفت مدفعية ميليشيات الحوثي الانقلابية عشوائيًا، عدد من قرى محافظة صعدة اليمنية، التي تحاصرها منذ عدة أيام، وهذا فضلًا عن تفجيرها لعدد من المنازل بها.

 

وقصفت الميليشيات قرى آل حميدان بمديرية سحار المحاصرة، وفجرت عشرات المنازل من بينها 3 منازل تم تفجيرها على رؤوس سكانها.

 

وكانت ميليشيات الحوثي الانقلابية، قد قصفت في نهاية سبتمبر الماضي، أحد المراكز الصحية الهامة بمحافظة الحديدة شمال غربي اليمن، عبر القذائف المدفعية، حيث استهدفت بقذائف الهاون مركز عزيز الطبي، وهو يعد أحد أبرز المراكز الصحية بمديرية التحيتا الواقعة جنوبي محافظة الحديدة.

 

وتسبب القصف في إتلاف المعدات والأجهزة الطبية كما ألحق دمارًا كبيرًا بالمركز، فضلًا عن تضرر عدد من المنازل بمحيط المركز.

 

ولم يكن هذا المركز هو الأول من نوعه الذي تقدم الميليشيات الانقلابية الممولة من إيران على قصفه، حيث استهدف الحوثيون مؤخرًا مستشفى "الدريهمي" الحكومية الواقعة بمديرية الدريهمي المجاورة للتحيتا، وذلك من خلال طائرة مُسيرة بدون طيار.