بعد رحيله.. من هو الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يُلقب بالرجل الحديدي، داخل المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حتى رحل عن عالمنا، الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري، عن عمر يناهز 76 عامًا.

 

حياته العلمية

 

الأنبا بيشوي، من مواليد 19 يوليو 1942، بمدينة المنصورة، وتلقى دراسته الأولى في بورسعيد، ثم جاء إلى الإسكندرية، حيث حصل على بكالوريوس الهندسة (قسم كهرباء)، ثم عُيِّنَ معيدًا بكلية الهندسة بالإسكندرية.

 

 وتقدم في الدراسة للحصول على درجة الماجستير في الهندسة الميكانيكية، فحصل على درجة الماجستير في 1968م.

 

وتمت سيامته أسقفا في 24 سبتمبر 1972، وفي عهد البابا شنودة الثالث تولي رئاسة لجنة الإيمان والتعليم والتشريع ولجنة شئون الإيبارشيات ولجنة شئون الأديرة ولجنه العلاقات الكنسية (المُقَرِّر)، ولجنة الرعاية والخدمة.

 

الرهبان

 

وترهب "بيشوي"، في دير السريان بتاريخ 16 فبراير 1969 باسم الراهب توما السرياني.

 

 

 

ترقيته

 

 فيما تم سيامته في يوم أحد الشعانين 12 إبريل 1970، وبعدها نال درجة القمصية في 17 سبتمبر 1972م، وتم سيامته أسقفا في 24 سبتمبر 1972، وسيم مطرانا بعدها في 2 سبتمبر 1990 بيد المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث، وشغل منصب سكرتير المجمع المقدس في الفترة من عام 1985 وحتى 2012م.

 

ترأس اللجان

 

كما ترأس المطران الراحل، مجموعة من اللجان داخل المجمع المقدس منها، لجنة الإيمان والتعليم والتشريع، ولجنة شئون الإيبارشيات، ولجنة شئون الأديرة، ولجنة العلاقات الكنسية، ولجنة الرعاية والخدمة، أستاذ مادتي اللاهوت والمسكونيات في الكليات الاكليريكية بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور وشبين الكوم.

 

اللقاءات

 

وكان الأنبا بيشوى مسئولًا عن لجنة الحوار اللاهوتي، حيث مثل نيافته الكنيسة القبطية في كثير من اللقاءات والحوارات اللاهوتية مع كنائس الروم الأرثوذكس، والكنائس البروتستانتية، والكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الإنجليكانية.

 

كتب لاهوتية

 

كان أحد المرشحين لكرسي البطريركية، له عدة كتب لاهوتية هامة، كما خصص كتابا للرد على أفكار القمص متى المسكين.