تعرفي على أعراض تمزق الرباط الصليبي الخلفي

الفجر الطبي

أرشيفية
أرشيفية


نعد إصابات الركبة ولكنها أقل حدوثا مقارنة بإصابات الرباط الصليبي الأمامي أو الركبة.

والرباط الصليبي الخلفي والرباط الصليبي الأمامي مسؤولان عن ثبات الركبة وتنظيم حركة فرد وثني الركبة إضافة إلى الإحساس بالمكان عند المشي على الأرض غير المستوية أو تغيير الاتجاه أو عند الهبوط من القفز.

نتعرف مع الدكتور أحمد لبيب، استشاري جراحة العظام المفاصل في مستشفى الزهراء بدبي، على أسباب حدوث تمزق الرباط الصليبي الخلفي واعراضه وطرق علاجه.

أسباب تمزق الرباط الصليبي الخلفي
بحسب د. لبيب، تحدث اصابة الرباط الصليبي الخلفي كاصابة رياضية من الرياضات التي يمكن ان يحدث فيها تلاحم مثل كرة القدم والركبي وكرة السلة او في اصابات السقوط على الجليد او في الحوادث التي تحصل في الرياضات على الرمال. 

كما يمكن ان تحدث اصابات الرباط الصليبي الخلفي كثيرا في حوادث السيارات والدراجات النارية.

أعراض تمزق الرباط الصليبي الخلفي
يقول د. لبيب ان اعراض الرباط الصليبي الخلفي تتشابه مع اصابات الرباط الصليبي الامامي من حيث التالي: 
- الالم. 
- عدم الاحساس بالثبات والتورم الشديد في الركبة. 
- ضعف العضلة وعدم القدرة على المشي او مواصلة الحياة او ممارسة اي نوع رياضة بصورة طبيعية.

علاج تمزق الرباط الصليبي الخلفي
عند الاصابة الحادة بالرباط الصليبي الخلفي، يتم وضع مثبت خارجي متحرك للركبة ويستخدم المريض العكازين ووضع الثلج على المنطقة المصابة وادوية لتهدئة الورم والالم واستعادة الحركة من جديد.

ويضيف د. لبيب ان المريض يخضع لاشعة رنين مغناطيسي تتم قراءة نتائجها من قبل طبيب عظام متخصص في الاصابات الرياضية، ثم بعد مرور المرحلة الاولى يعاد فحص المريض من جديد لانه من النادر ان تكون اصابة الرباط الصليبي الخلفي هي الاصابة الوحيدة الناتجة في الركبة. 

وعادة ما يتم حدوث اصابات اخرى مع اصابة قطع الرباط الصليبي الخلفي للركبة مثل اصابة الاربطة الخارجية الخلفية للركبة او اصابات الغضروف المبطن لمفصل الركبة.

ويتم العلاج عن طريق استخدام المنظار من دون فتح الركبة وذلك باستخدام اوتار خارجية او خلفية يتم تمريرها عن طريق قنوات داخل الركبة بالمنظار.

وبعد جراحة ترميم الرباط الصليبي الخلفي بالمنظار، يخضع المريض الى العلاج الطبيعي واعادة تأهيل تتراوح مدتها بين 3-6 اشهر لاستعادة ديناميكية الحركة في الركبة ومن ثم تقوية عضلات الركبة ليتمكن المصاب من العودة لممارسة رياضاته المحببة كما كان بصورة طبيعية.

وينصح د. لبيب الجميع بالتقوية المستمرة والاحماء الجيد قبل ممارسة الرياضة وتجنب التلاحم الشديد اثناء الرياضة منعا لحدوث الاصابة في الرباط الصليبي الخلفي للركبة.