"فتح": استمرار هشاشة الوضع الداخلي الفلسطيني يؤثر على محصلة الأداء السياسي
قال القيادي في حركة فتح، الدكتور نبيل عمرو، إن المتوقع حاليًا بات ألا يخرج أحد عن الأسقف الصعبة التي وصل إليها الوضع في الشرق الأوسط، مؤكدا أنه باتت هناك قيود على أرض الواقع وعلى كل طريق يرغب الفلسطينيون بالذهاب إليه، لافتا إلى أن أي موقف تذهب إليه له ثمن و ربما يكون صعباً، لذا يجب التحضير لدفع الثمن أو للعبور لبدائل جدية.
وأضاف عمرو خلال لقاء له ببرنامج "أوراق فلسطينية" على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية روان الصوراني، أن الوضع الدولي والاقليمي أُغلق، لافتا أنه خلال كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأمريكي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة تحدثوا عن الأمم المتحدة كأنها غير موجودة، إذ أصبحت قرارات بلا تنفيذ.
ورأى أنه يجب الانصراف الكلي لترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني لأنه هو الأرض التي يقف عليها الفلسطينيون وتعطي مصداقية لموقفهم وتستقطب الاصدقاء، مشددا على أنه في حالة استمرار الوضع الداخلي الفلسطيني هشاً رخواً منقسماً فإن هذا سيؤثر على محصلة الاداء السياسي سواء كان على الصعيد الإقليمي أو الدولي.
