دخول المرشحان البارزان للرئاسة العراقية حلبة المنافسة داخل البرلمان

عربي ودولي

بوابة الفجر


رجح مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني فؤاد حسين، مساء اليوم الأحد، أن تتفق القوى الكردستانية في البرلمان العراقي على عقد اجتماع قبيل عقد جلسة البرلمان للاتفاق على تسمية مرشح كردي واحد لمنصب رئيس جمهورية العراق للسنوات الأربع المقبلة.



وقال فؤاد حسين في مقابلة مع تلفزيون "العراقية" الرسمي "اتوقع ان ممثلي الكتل الكردستانية في البرلمان العراقي سيجتمعون قبيل عقد الجلسة العامة للبرلمان لاختيار مرشح واحد لمنصب رئيس الجمهورية وهي آلية ديمقراطية".



وتابع "ترشيحي لمنصب رئيس الجمهورية هو استحقاق انتخابي كون الحزب الديمقراطي أكبر الاحزاب في البرلمان العراقي وفي اقليم كردستان حاليا، وقد حان الوقت لتغيير موقع رئاسة الجمهورية والحزب الديمقراطي هو الأحق بالترشيح لمنصب رئيس الجمهورية".



وأوضح أن "المرجع الوحيد لرئيس جمهورية العراق المقبل هو الدستور العراقي الذي كنت من ضمن أعضاء الفريق الذي ساهم في كتابته والدستور هو الفيصل لحل المشاكل بين المركز والاقليم".

وقال مرشح الرئاسة إن "استفتاء انفصال كردستان أصبح من الماضي وسأعمل وفق الدستور في حال حصول أي خلاف بين الاقليم والمركز لأنني من صانعي الدستور وملتزم به وملتزم بسيادة العراق".

وذكر أن "رئاسة الجمهورية سابقاً كانت جامدة تجاه المشاكل وترحل الأزمات ويجب أن يكون هناك تكامل بين مؤسسة الرئاسة والحكومة الاتحادية وأدائي سيكون فاعلاً لمعالجة المشاكل الاقتصادية والأمنية وفق فكر استباقي".

وأضاف "لدينا تفاهمات مع الأغلبية الساحقة في العملية السياسية وعلينا تصفير المشاكل بين الاقليم والمركز ورسالتي للشعب العراقي أن اقوم بمحابة آفة الفساد وتحقيق الخدمات والأمن وبناء الاقتصاد وتحقيق الاصلاح وستكون رئاسة الجمهورية خيمة لكل العراقيين وبناء علاقات مع المحيط الاقليمي ودول الجوار".

ومن المنتظر أن يعقد البرلمان العراقي جلسة مسائية يوم غد الاثنين لحسم انتخاب رئيس الجمهورية من بين 7 مرشحين أبرزهم برهم صالح وفؤاد حسين.

وفى الوقت ذاته جدد المرشح برهم صالح عن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني لمنصب رئاسة الجمهورية موقفة للدخول في المنافسة على منصب رئيس الجمهورية للسنوات الأربع المقبلة.

وقال صالح في مقابلة مع تلفزيون "الشرقية" مساء اليوم "أننا اليوم أمام لحظة تاريخية وكل القيادات الكبرى في الاتحاد الوطني الكردستاني وصلوا اليوم إلى بغداد واجتمعوا مع الكتل والتيارات السياسية والتاكيد على أن مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني لمنصب الرئاسة الوحيد والمتفق عليه هو برهم صالح وأن رأي السيدة هيرو ابراهيم محترم".

وأضاف أن "الجميع يرون ضرورة الذهاب الى الفضاء الوطني لاختيار رئيس العراق المقبل وأن الاتحاد الوطني الكردستاني متمسك بترشيحي للمنصب والفضاء الوطني هو الحكم".



وكانت هيرو ابراهيم عقيلة الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني قد دعت اليوم الأحد إلى ضرورة الاتفاق على وجود مرشح واحد لشغل منصب رئاسة الجمهورية وان يتم اختيار هذا المرشح من قبل ممثلي الأحزاب والاطراف والكتل السياسية الكردستانية في بغداد".



وقالت في بيان صحفي "لقد ناضل الاتحاد الوطني الكردستاني منذ تأسيسه من أجل وحدة الصف وتوحيد البيت الكردي في مسيرة النضال السياسي الكردستاني، وكان الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني دوما متفقين على موقف واحد وتحالف واحد، وحقق الحزبان على اثره الكثير من المنجزات لشعب كردستان".



وتابعت "في هذه المرحلة نرى من الضروري أن يستمر تحالف الجانبين وجميع الاحزاب والجهات السياسية العراقية، لضمان وحدة الصف والموقف الكردستاني لحماية مكتسباتنا والحفاظ عليها ولكي يكون لنا دور أكبر وأكثر ريادة على مستوى العراق".



وأوضحت "بالاعتماد على هذا المبدأ، لاحظنا أن مسألة اختيار مرشح لرئاسة الجمهورية يكاد أن يتسبب بزعزعة هذه الوحدة بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني، لذلك أؤكد على ضرورة الاتفاق على وجود مرشح واحد لشغل منصب رئاسة الجمهورية، وأن يتم اختيار هذا المرشح من قبل ممثلي الاحزاب والاطراف والكتل السياسية الكردستانية في بغداد".



وأضافت "أعلنها بكل صراحة أنه لا يحق لأي شخص أو جهة كانت التحدث والتصريح باسمي، وأؤكد أن هذا هو موقفي الثابت والصريح من مسألة اختيار مرشح لشغل منصب رئاسة الجمهورية".