آمنة نصير: "زنا المحارم" تتصدى له جميع الأديان السماوية

أخبار مصر

بوابة الفجر


قالت الدكتورة آمنه نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وعضو مجلس النواب، إن ظاهرة زنا المحارم في بعض البيوت المصرية يُعد مرضًا لعينًا، يندى له الجبنين، ويتألم له القلب، وتحزن عليه قيمنا الموروثة من ديننا الحنيف وموروثنا التاريخي والثقافي.

وأكدت "نصير" في تصريح خاص لبوابة "الفجر"، أن جميع الأديان السماوية ترفض هذا الفعل القبيح وتحاربة بشدة، مشيرة إلى أن انتشار هذا الأمر سببه تفكك الأسرة وانشغالها بالأمور التافهة، وغياب دورها في التربية القوية الجادة التي تبني ولا تهدم، بالإضافة إلى التوجة الإلكتروني الذي يحتوي على مواقع غير لائقة، والذي قضى على كل القيم الأسرية والموروث الإنساني والتاريخي والديني.

وتابعت "نصير" أن لجوء الشباب إلى تعاطي المخدرات التي تغيب العقل وتقضي على انضباط الشخصية، تجعله يرتكب الزنا مع شقيقته أو والدته، نتيجة عدم وعيه لما يفعله أو ما يقوم به، لأنه إنسان مغيب العقل والضمير والخلق، ولا يصدر منه إلا كل قبيح.

وتطرقت "أستاذ العقيدة والفلسفة" إلى ضروة فصل الأخ والأخت عند بلوغهما عمر الـ7 سنوات، لافتة إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، "مُرُوا أَوْلاَدَكُمْ بِالصَّلاَةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرِ سِنِينَ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِى الْمَضَاجِعِ"، لأن التلامس بين أطفال في بداية المراهقة خطر عظيم، حذر منه الرسول.

وكان قد تلقى قسم شرطة البساتين، بلاغًا من سيدة تفيد بقيام نجلها، 21 سنة، طالب جامعي، بالاعتداء على شقيقته، 12 سنة، وهتك عرضها، وأنها اكتشفت الواقعة، بعد رؤية ابنتها في حالة انهيار شديد وعارية تماما، وبسؤالها أقرت بقيام شقيقها بتهديدها بسكين والاعتداء عليها وهددها بعدم إخبار أحد، وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيقات.