خال طفلة أوسيم: "عايز بنتي جثة أرحم من غيابها".. وكاميرات المراقبة تكشف مفاجأة

حوادث

صورة الفتاة
صورة الفتاة


كشفت كاميرات المراقبة عن مفاجأة في واقعة اختفاء طفلة في ظروف غامضة منذ حوالي شهر، وتبين مغادرتها المركز الخاص بالدروس، بصحبة جارتها البالغة من العمر 22 سنة، برغبتها.


وأوضح مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة، أن تحريات رجال مباحث الجيزة، توصلت إلى أن جارة الطفلة المتغيبة سيئة السمعة ومعتادة على مغادرة منزلها والعودة إليه مرة أخري.


وأضاف المصدر ذاته لبوابة الفجر، أن جارة الطفلة المتغيبة تقيم صحبة أسرتها ولديها 3 أشقاء أولاد، وهي الشقيقة الوسطي بينهم، مشيرًا إلى أن والدها قال خلال التحقيقات أن ابنته معتادة على مغادرة المنزل والعودة مرة أخرى بعد مرور الوقت، وباتت محاولاته بالفشل في تربيتها.


ومن ناحية أخري التقت بوابة الفجر بـ "يونس. ع" خال الطفلة المتغيبة تقي محمد البالغة من العمر 14 عاما، وقال إن تقي طالبة بالصف الثالث الإعدادي، ومتفوقة في دراستها وتعد أكبر أشقائها، ولديها شقيق وشقيقة أصغر منها، ومن أسرته متوسطة الحال، موضحًا أنها بدأت دروس خصوصية قبل بدأ الدراسة لكونها بالمرحلة الإعدادية، وأن المركز مكان الدروس يبعد عن منزلها بشارع.


وأضاف أن علاقة أسرة الطفلة تقي بأسرة جارتها "فاطمة محمد" 22 سنة، المتغيبة سطحية، وأنه قبل الواقعة بحوالي شهر كانت فاطمة تحضر "كورس لغة انجليزية" بالمركز الخاص بدروس تقي، وبدأ ينشأ بينهما حديث وتوطدت العلاقة بينهما.


وتابع يونس أن يوم الواقعة لم يحدث أيه خلافات بين تقي وأسرتها، وأنها ذهبت للدرس بصحبة والدتها، دون أن يكون معها هاتف محمول، أو مبلغ مالي، وكانت ترتدي ملابسها المعتادة، وبعودة والدتها للمنزل، وانتهاء ميعاد الدرس، وتأخر تقي لعدة ساعات، ذهبت والدتها للمركز لتعرف سبب تأخرها، لكنها لم تجدها، وبالبحث والسؤال عنها قال لها أحد المدرسين بالمركز أنها غادرت صحبة جارتها فاطمة.


وأشار يونس أنه بالذهاب لأسرة فاطمة وسؤالهم عنها قرروا أنها لم تعد لمنزلها، ولم يبدوا عليهم أي فزع او خوف عليها لتأخرها وتبين أنها غادرت المنزل قبل ذلك، وعادت بإرادتها، وبسؤال الجيران بالشارع سكنهم عنها قرر أحدهم أن فاطمة تغيبت عن منزلها منذ فترة طويلة صحبة فتاة بالشارع، وعادوا بعد شهر من غيابهم، وبالسؤال عن الفتاة التي كانت متغيبة صحبتها تبين أنه أسرتها غادرت المنطقة، منذ وقت عودة ابنتهم.


واستطرد انهم ذهبوا لمركز شرطة اوسيم وحرروا محضر بغيابها رقم 4595 إداري مركز اوسيم، لكن لم يتم العثور عليها، أو مكان تواجدها، وتم حفظ التحقيقات، وبعمل تظلم نيابة شمال الجيزة رقم 3127، كلفت النيابة العامة بإعادة فتح التحقيقات في القضية مرة أخري.


واختتم يونس حديثه: "عايز بنتي جثة أرحم من غيابها، مش عارفين عايشة ولا ماتت بتاكل ولا بتشرب، اعتدوا عليها ولا لأ، بقالها شهر مختفية محدش يعرف عنها حاجة".


كان تلقى المقدم محمود بسيوني نائب مأمور مركز اوسيم بلاغا من عامل مفاده بتغيب ابنته تقي. م، 14 سنة، من المركز الخاص بالدروس خاصتها بدائرة المركز، وبانتقال قوة أمنية برئاسة العقيد محمد عرفان مفتش مباحث شمال الجيزة، والمقدم أمثل حرحش وكيل فرقة شمال الجيزة، لمكان الواقعة، وتفريغ الكاميرات الخاصة بالمركز تبين مغادرتها للمركز صحبة فتاة أخري تبين أنها جارتها بالشارع سكنها.