5 نجوم ظلمتهم الكرة الذهبية.. تعرف عليهم

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


كسر لوكا مودريتش نجم ريال مدريد وكرواتيا هيمنة كريستيانو رونالدو وميسي على جائزة أفضل لاعب العالم لهذا العام وفتح الطريق أمام باقي اللاعبين للمنافسة على الجائزة التي ينتظرها العالم أجمع وتُمنح لأفضل لاعبي ومدربي العالم من الجنسين رجالاً ونساءاً والتي كانت تقام في شهر يناير من كل عام وأصبحت تقام في سبتمبر بدلاً من يناير. 


كان كلا من البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس والأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة يتنافسون على الجائزة منذ 2009 حتى 2014 على الرغم من أنه كان هناك 5 نجوم يستحقون الفوز باللقب ولم يفوزوا به الذي ذهب إلى كلا من ميسي نجم برشلونة بواقع 4 ألقاب وكريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد بواقع لقبين.


 ولكن من هم النجوم الخمس الذين كانوا يستحقون لقب أفضل لاعب في العالم بدلا من رونالدو وميسي ؟ هذا ما يستعرضه الفجر الرياضي.


* صامويل إيتو – عام 2009 : الثلاثة المرشحين كانوا أندريس انيستا نجم برشلونة وزميله ميسي وكريستيانو رونالدو والذي كان يلعب لمانشستر يونايتد الإنجليزي حينها. في هذا العام بدأ نجم الفريق الكتالوني يلمع بقيادة مدربه السابق جوسيب جوارديولا المدير الفني الحالي لمانشستر سيتي وحسب رأي معظم النقاد الرياضيين كان أفضل لاعب فيه الكاميروني صامويل إيتو - على الرغم من تألق الثلاثي تشافي وإنيستا وميسي- لانه هدّاف بطولة الليجا (الدوري الاسباني) برصيد 29 هدف، إلا أن استبعاده من القائمة النهائية كانت صدمة للجميع ليفوز بها ميسي اعتماداً على موهبته والأهداف الممتعة التي يُحرزها دائماً.


* إنييستا – عام 2010 : العام الذي أُقيمت فيه بطولة كأس العالم في جنوب أفريقيا والتي أحرزت فيه أسبانيا لقبها لأول مرة في تاريخها وشهد الجميع على تألق إنييستا نجم وسط البرسا ومنتخب أسبانيا ودييجو فورلان الذي حصد جائزة أفضل لاعب قي البطولة والذي لم يترشح كسالفه صامويل إيتو للقائمة النهائية للمرشحين ليترشح تشافي هرنانديز وإنييستا وميسي الذي أحرز اللقب للمرة الثانية على التوالي وسط استنكار الوسط الكروي لأن إنيستا الذي أحرز هدف الفوز في نهائي كأس العالم أمام هولندا كان الأجدر بها.


* تشافي هرنانديز – عام 2011 : في هذا العام عاد البرسا مرة أخرى لذاكرة الانتصارات مع بيب جوارديولا ليفوز معه بلقب دوري أبطال أوروبا والذي تألق فيه ميسي بمساعده زميله تشافي هرنانديز والذي تحيز له الأغلبية بسبب مستواه المُبهر مع البرسا ومساهمته بشكل كبير في الفوز بأفضل بطولة في العالم ليترشحا معاً بجانب كرستيانو رونالدولاعب ريال مدريد ولكن في النهاية فاز بها الساحر الأرجنتيني ميسي ليُصبح ثاني لاعب في تاريخ الفيفا يفوز بهذه الجائزة ثلاث مرات متتالية بعد ميشيل بلاتيني الرئيس الحالي لليويفا (الاتحاد الاوروبي لكرة القدم).


* إنييستا – عام 2012 : في هذا العام اتجهت أنظار العالم إلى أوكرانيا وبولندا البلدين اللذان إستضافا بطولة اليورو والمعروفة بكأس أمم أوروبا والتي فازت بها أسبانيا للمرة الثانية على التوالي وكان أفضل لاعب فيها إنييستا الذي ترشح معه رونالدو وزميله في برشلونة ميسي ولكن فاز بها ميسي لأنه ببساطة أحرز 91 هدفاً في عام واحد على الرغم من أنه لم يُحرز بطولة الدوري الإسباني والذي فاز به ريال مدريد في هذا العام.


* ريبيري - عام 2013 : كانت القائمة النهائية تضم كريستيانو رونالدو وميسي الذي كان مُصاباً لفترة طويلة وبالطبع لم يقدم الآداء المتوقع منه وفرانك ربيري نجم بايرن ميونخ والذي كان من المفترض أن يكون المُرشح الأقوى في ذلك العام لإحرازه خمس بطولات من أصل ستة وهي بطولات دوري أبطال أوروبا والدوري الألماني وكأس المانيا وكأس السوبر الأوروبية وبطولة كأس العالم للأندية، ليس هذا فحسب بل ساهم بشكل كبير في فوز منتخب بلاده على أوكرانيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 والتي أُقيمت بالبرازيل والتي شارك فيها بالبرازيل والذي على الرغم من إصابته بكسر في الضلع العاشر شارك في هذه المباراة الفاصلة والتي فازت بها فرنسا بثلاثة أهداف نظيفة والتي كان مُطالب فيها منتخب الديوك بالفوز بأكثر من هدفين بسبب فوز أوكرانيا بهدفين نظيفين في مباراة الذهاب. ولكن في النهاية فاز رونالدو باللقب وذلك لأن آداءه كان مُبهراً مع النادي الملكي في حين أنه لم يُحرز أي بطولة هذا العام.


* مولر – 2014 : على الرغم من فوز ألمانيا بكأس العالم في ذلك العام أقوى بطولة كرة قدم في العالم وتقديم توماس مولر نجم بايرن ميونخ - الذي أحرز 5 أهداف في البطولة ليأتي في المركز الثاني خلف خيمس رودريجيز هدّاف كأس العالم برصيد 6 أهداف – إلا أن هذا لم يشفعا لهما للترشح لهذه الجائزة ليدخل بدلاً منه مانويل نوير حارس مرمى ألمانيا والذي اعتبره الكثيرين فرصته ضعيفة للفوز بالجائزة لكونه حارس مرمى وليس مهاجم كرونالدو وميسي واللذان رشحتهما أرقامهما القياسية في بطولة دوري أبطال أوروبا للترشح للقائمة النهائية لجائزة أفضل لاعب والتي حطّم فيها ميسي رقم راؤول جونزاليس نجم ريال مدريد السابق وصاحب الرقم القياسي برصيد 71 هدف في 142 مباراة ليصبح ميسي هدّاف البطولة في ذلك الموسم برصيد 74 هدفاً في 91 مباراة تلاه المتوج باللقب رونالدو والذي عادل رقم جونزاليس وأحرز وقتها 71 هدفاً في بطولتي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا التي فاز بها و لا عزاء للألمان اللذين فازوا بكأس العالم.