بالأسماء.. أشهر نجوم الكرة الذين راحوا ضحية نزواتهم

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


يشهد تاريخ الكرة المصرية بالعديد من قصص نجوم كرة القدم الكبار الذين وقعوا فريسة لنزواتهم بعيداً عن المستطيل الأخضر وساروا في طي النسيان سريعاً.

ويستعرض "الفجر الرياضي" أبرز نجوم الكرة المصرية الذي راحوا ضحية نزواتهم وانتهى بهم المطاف سريعاً في عالم كرة القدم.

محمد عباس
من أشهر وأمهر نجوم الكرة في النادي الأهلي في جيل محمود الخطيب ومصطفى عبده وكان البعض من جماهير القلعة الحمراء يعتبرون عباس الأفضل والأمهر حتى من بيبو.

حقق عباس العديد من النجاحات والبطولات مع القلعة الحمراء حتى صار إيقونة جماهير الأهلي ومعشوقها الأول ولكنه انخرط في نزواته وشهوته بعيداً عن عالم الساحرة المستديرة.

ودخل عباس في دوامة إدمان المخدرات والسهر مع النساء حتى بات ذكرى غير طيبة لجماهير النادي الأهلي وانتهى عمره الافتراضي سريعاً في الملاعب.


إبراهيم سعيد 
من أفضل من أنجبت الكرة المصرية في مركزه ووضح تألقه الكروي مبكراً مع الأهلي ولكن فكره "دماغه" لم يكن على مستوى موهبته ودخل في جو السهر أيضاً والتدخين وعدم الالتزام داخل وخارج الملعب ، بالإضافة إلى هروبه المبكر من الأهلي للاحتراف في إيفرتون الإنجليزي.

ولم يسعف فكر إبراهيم سعيد نفسه في الخروج من هذه الدوامة سريعاً وبات هرباً من الأهلي وفشل في إيفرتون ثم انتقل للزمالك وبعض الأندية ولكنه دخل في مشاكل كثيرة انهت مسيرته الكروية مبكراً.


جمال حمزة 
يعتبر مهاجم الزمالك السابق من أمهر لاعبي جيله واستطاع التألق مبكراً سواء مع الفريق الأبيض أو المنتخب الأوليمبي مع شوقي غريب عام 2001 الحاصل على برونزية كأس العالم في الأرجنيتن مع وائل رياض وحسام غالي ومحمد اليماني.

وسرعاً ما خرج جمال حمزة من نجوميته إلى نزواته وسهرته بعيداً عن كرة القدم وله العديد من القصص مع فنانات الوسط الفني فضلاً عن السهر والشائعات التي طاردته وانهت مسيرته مبكراً أيضاً.


شيكابالا
فرط محمود عبد الرازق "شيكابالا" في موهبته الكروية التي منحها الله سبحانه وتعالى له فمنذ ظهوره مع الزمالك وتوقع له الجميع السير بعيداً عن باقي نجوم الكرة المصرية.

ولكن الأزمات والدوامات طاردت شيكابالا من البداية سواء بالهروب إلى اليونان ثم الانسياق وراء أحمد حسام ميدو زميله بالزمالك في السهر والانشغال بالخروج مع الفنانات أيضاً حتى تراجع مستواه سريعاً وبات غريب في بيته الزمالك ولا يريد اللعب له وانتقل إلى أكثر من نادي مثل سبورتنج لشبونة وماديرا البرتغالي وهي تجارب لم يكتب لها النجاح على الاطلاق حتى اعاد اكتشاف نفسه عبر الرائد السعودي ولعب في كأس العالم بروسيا.


عمرو زكي 
من المواهب الكروية التي ظهرت مبكراً في عالم كرة القدم مع المنصورة بفضل قوته الهجومية وتسجيله للأهداف حتى انتقل إلى نادي الزمالك.

وقاد البلدوزر الزمالك للعديدن من الانتصارات والبطولات بشكل قوي تنبئ له البعض بإن يكون أفضل خليفة لحسام حسن في تاريخ هجوم منتخب مصر ، وانتقل زكي إلى ويجان أتلتيك الإنجليزي وحقق بداية أكثر من رائعة بتسجيل 10 أهداف مرة واحدة منهم هدف عالمي في ليفربول وتوقع له الانتقال إلى فريق أقوى.

ولكن زكي سرعاً ما اتجه إلى السهر والخروجات والتدخين في بعض الأحيان وارتبط اسمه ببعض الفنانات المصريات على رأسهم منة فضالي وظهر معها في أكثر من مكان عام حتى انتهت مسيرته تماماً.


ميدو
لم يكن أحمد حسام ميدو أحسن حال من زملائه السابقين بعدما لعب لأندية أوروبا مثل توتنهام الإنجليزي وسيلتا فيجو الإسباني وروما الإيطالي ومارسيليا الفرنسي وزامل نجوم كبار مثل ديديه دروجبا قائد منتخب كوت ديفوار والسويدي إبراهيموفيتش ولكنه فرط في نجوميته بسهولة أيضاً.

وتفرغ ميدو للسهر والمشاكل بعيداً عن المستطيل الأخضر وبات ضيف دائم على الملاهي الليلية في إنجلترا على وجه التحديد وله العديد من الصور التي لا تتاسب مع تاريخه الكروي حتى انتهى به المطاف مبكراً أيضاً.