"المصريين الأحرار": خطاب الرئيس السيسي بالأمم المتحدة تاريخي ولم يدع إشكالية بدون حلولا جذرية
وصف حزب "المصريين الأحرار" برئاسة الدكتور عصام خليل، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 73 وما تضمنته من هموم وإشكاليات وطرح للحلول الموضوعية لما تشهده المنطقة العربية والقارة الإفريقية بأنه خطاب تاريخي.
وقال خليل في تصريحات صحفية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي فنّد كعادته الإشكاليات والأزمات التي تعانيها المنطقة العربية والإفريقية كاملة يعكس مكانة مصر ودورها الريادي باعتبارها قلب الشرق وقبله أفريقيا ولا تنقطع عنهما وتدرك همومها وكافة اوجاعها التي تتطلب التدخل العاجل، مُضيفا أن رئيسنا جدد دعوته لبناء منظومة دولية لمواجهة الإرهاب بإعتباره الخطر الداهم لتفتيت قوي الدول، مستعرضًا دور مصر القوي في إقتلاع جذور الإرهاب ومحاصرته رغم تعدد مصادر تمويله ووجود إرهابيين من دول أجنبية.
وأشار إلى أن حديث الرئيس السيسي يعكس قدر الدولة المصرية صاحبة السيادة والقيادة الواعية الرشيده، ولاسيما مطالبته بضرورة توافر إرادة لإعادة الحوار لحل الأزمة الفلسطينية ومكاشفته بعجز مبادرة الأمم المتحدة علي حل الأزمة الليبية وأيضا الحلول السلمية باليمن وسوريا.
وتابع: أن دعوة الرئيس السيسي لاستعادة المبادئ التي تأسس عليها ميثاق منظمة الأمم المتحدة لكي تستعيد مصداقيتها لدي الشعوب امرًا في غايه الأهمية ويضعها أمام مسؤولية تاريخية لتنفذ مبادئها بعيدا عن التسيس أو لعبه المصالح كما أنه لم يدع نقطة واحده او إشكالية دون طرحها وعرض حلولها، وطلبه للجميع بوجوب الإعتراف بوجود خللا بالمنظومة الدولية ليُسجل التاريخ أن الزعيم الأفريقي العربي بادر بطرح الحلول لكل الأزمات والإشكاليات.
وأكد رئيس المصريين الأحرار، أن مكاشفة الرئيس وصلت لحديثه بعدم أحقية توجيه اللوم أإي عربيًا يتساءل عن مصداقية الأمم المتحدة طالما يرى بلاده تتفكك، وإيضا لم يدع مجال ليسرد مبادئ وضوابط حقوق الإنسان فى نصابها الصحيح واحترام سيادة الدول وتنفيذ معاييرها دون تسيس او ألتفاف.
وتابع: أن دعوة الرئيس السيسي لاستعادة المبادئ التي تأسس عليها ميثاق منظمة الأمم المتحدة لكي تستعيد مصداقيتها لدي الشعوب امرًا في غايه الأهمية ويضعها أمام مسؤولية تاريخية لتنفذ مبادئها بعيدا عن التسيس أو لعبه المصالح كما أنه لم يدع نقطة واحده او إشكالية دون طرحها وعرض حلولها، وطلبه للجميع بوجوب الإعتراف بوجود خللا بالمنظومة الدولية ليُسجل التاريخ أن الزعيم الأفريقي العربي بادر بطرح الحلول لكل الأزمات والإشكاليات.
وأكد رئيس المصريين الأحرار، أن مكاشفة الرئيس وصلت لحديثه بعدم أحقية توجيه اللوم أإي عربيًا يتساءل عن مصداقية الأمم المتحدة طالما يرى بلاده تتفكك، وإيضا لم يدع مجال ليسرد مبادئ وضوابط حقوق الإنسان فى نصابها الصحيح واحترام سيادة الدول وتنفيذ معاييرها دون تسيس او ألتفاف.
