بعد انسحاب آل شيخ.. لافولبي يقترب من الرحيل عن قيادة بيراميدز

الفجر الرياضي

بوابة الفجر



أعلن المستشار تركي آل شيخ وزير هيئة الرياضة السعودية ومالك نادي بيراميدز سبورت المصري، عن انسحابه بشكل مفاجئ عن الاستثمار داخل الكرة المصرية بسبب تعرضه لانتهاكات وانتقادات تحول دون استكمال مسيرته داخل البلاد.

رحيل آل شيخ، فتح الكثير من أبواب التكهنات بشأن العاملين بقناة النادي أو الفريق الأول لكرة القدم، ورحيلهم إلى الدوريات الأخرى أو الانتقال لأندية مصرية قادرة على دفع رواتبهم التي يتقاضوها داخل مؤسسة النادي.

ويعد الأرجنتيني ريكاردو لافولبي المدير الفني، من أوائل الأسماء التي قد تقرر الرحيل في أي وقت بعدما كان يتكفل آل شيخ براتبه الشخصي شهريًا.

ويرصد "الفجر الرياضي" أهم العواقب التي تحول دون استمرار المدير الفني بمنصبه من خلال التقرير الآتي:

1- "بداية لافولبي"

بدء لافولبي، مسيرته مع بيراميدز سبورت كمدير فني خلفًا للراحل البرازيلي ألبيرتو فالنتيم، عقب نهاية الجولة الثالثة من الدوري العام، بسبب اعتراضه على بيع مواطنه المهاجم ريبامار، إلى نادي أحد السعودي الانتقالات الصيفية الماضية.


2 - "الراتب الباهظ"

يأتي عدم قدرة النادي على دفع رواتب الجهاز الفني، بعد رحيل آل شيخ عن منصبه، كأول الأسباب التي ستعيق استمرار المدير الفني والذي كان يتقاضى ما يقرب من 120 ألف دولار شهريًا، وهو بالأمر الصعب على إدارة النادي تحمله خلال الفترة المقبلة.


3 - "رحيل اللاعبين"

يأتي رحيل اللاعبين والأسماء الكبيرة المحتملة من النادي، بسبب عدم توافر رواتبهم الشخصية، من أسباب اتخاذ لافولبي قرار بشأن مغادرته للنادي، لرغبته في عدم العمل مع فريق يريد البدء من نقطة الصفر، خاصةً أنه يعد من الأسماء الكبيرة في الملاعب العالمية واتخاذه قرار بالبقاء مع لاعبين هواة أو صغار مغامرة قد تفشل وتكون نقطة فارقة في حياته المهنية.


4 - "التطعيم بالمصريين"

إذا نوى لافولبي، وعزم البقاء داخل قلعة الأهرام سيصطدم بقرار إدارة النادي الجديدة المتوقعة وهي رحيل أفراد جهازه الأجنبي، لتوفير النفقات والتطعيم بعدد من الأسماء المصرية، وهو ما سيرفضه بكل تأكيد لإرادته الاستمرار مع جهازه الذي بدأ معه منذ تحمله المسئولية.


5 - المنافسة على الدوري"

يعتبر فقدان الفريق نقاط قواه السابقة، ستهدد مسيرته في الاستمرار بالمنافسة على لقب الدور العام وتقهقره للخلف لصالح الأهلي والزمالك، سيؤدي إلى اتخاذ ريكاردو قراره النهائي بالرحيل، لرغبته في المنافسة على الدوري وحصده وتحقيق إنجاز غير مسبق، وهو ما سيفشل في تحقيقه لعدم توافر الإمكانيات التي تواجدت في عصر وزير هيئة الرياضة السعودية.