"سيناء للخدمات البترولية" تنشئ أول محطة لمعالجة مياه الصرف الصناعى بغرب بورسعيد

الاقتصاد

بوابة الفجر



تعتزم شركة سيناء للخدمات البترولية والتعدينية "سيسكو"، إحدى شركات قطاع البترول إنشاء أول محطة لمعالجة مياه الصرف الصناعى الناتجة عن عمليات الإستكشاف والإنتاج بغرب بورسعيد علي البحر المتوسط، وتعتبر المحطة الأولى من نوعها على مستوى الجمهورية، ويتم تنفيذها وفقا لأعلى المعايير والمواصفات العالمية بتكنولوجيا إيطالية.

وقال اللواء أكرم بدوى، رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة سيناء للخدمات البترولية و التعدينية "سيسكو"، إن الشركة وقعت اتفاقية مع شركة "يونيكو" إحدى الشركات العالمية المتخصصة فى تصميم وإنشاء وتشغيل محطات معالجة مياه الصرف الصناعى لإنشاء أول محطة بمنطقة غرب بورسعيد بطاقة معالجة أولية «ألفى» متر مكعب مياه يوميًا.

وأضاف "بدوى" فى بيان للشركة، أنه من المقرر الإنتهاء من المحطة وتشغيلها بدءا من ديسمبر المقبل بطاقة أولية تبلغ ألفى متر مكعب يوميًا على أن يصل إجمالى ما سيتم معالجته 10ألاف متر مكعب من المياه يوميًا.. مؤكدًا أنه تم الحصول على كافة الموافقات من وزارة البترول ومحافظة بورسعيد وهيئة عمليات القوات المسلحة.

ونوه إلى أنه يتم حاليًا التواصل والتنسيق مع شركات البترول العاملة فى منطقة البحر المتوسط لأخذ المياه الملوثة الخاصة بها؛ لمعالجتها وإعادة استخدامها فى زراعة الاخشاب وريها. 

وفى سياق متصل قال المهندس خالد فاروق، رئيس مجلس إدارة شركة "يونيكو" للخدمات البترولية، والمتخصصة فى انشاء محطات معالجة المياه، إن مشروع إنشاء محطة جديدة لمعالجة مياه الصرف الصناعى الناتجة عن عمليات الإستكشاف والإنتاج من شركات البترول العاملة فى منطقة البحر المتوسط بغرب بورسعيد تهدف لتجفيف الغاز، والتخلص الآمن من المياه الملوثة المصحوبة بالهيدروكربونات التى تمثل خطرًا على حياة المواطنين.

وأضاف رئيس شركة "يونيكو" فى تصريحات له، أن شركته ترغب فى إنشاء أكبر عدد من محطات معالجة المياه، نظرًا للطفرة الحقيقية الغير مسبوقة التى يشهدها قطاع البترول المصرى، والذى نتج عنها دخول أكبر الشركات العالمية للاستثمار به بإعتباره قطاع واعد.

وأوضح أن الشركة تستخدم أحدث التصميمات والدراسات الإيطالية فى إنشاء وتنفيذ محطة غرب بورسعيد، معتبرًا أن المحطة الجديدة تعتبر إضافة لمنظومة قطاع البترول المصرى للتخلص من الملوثات بطريقة آمنه، الأمر الذى يدفع شركات البترول العالمية لزيادة استثمارتها فى مصر.