ملخص أعمال الأسبوع الثاني من دورة مجلس حقوق الإنسان بجنيف

أخبار مصر

بوابة الفجر


تابع مجلس حقوق الإنسان جدول أعماله للأسبوع الثاني، حيث بدأ بحوار تفاعلي مع لجنة التحقيق المفوضة منالمجلس الى الأراضي الفلسطينية المحتلة وذلك بعد اعلان تعيين "سانتياغو كانتون" من الأرجنتين للعمل كعضوورئيس للجنة التحقيق.

بدأت اللجنة عملها وفقا لقرار دإ-28/1 من المجلس اثناء جلسته الخاصة الثامنة والعشرين في 18 مايو2018، والذي قرر ان يوفد بشكل عاجل لجنة تحقيق دولية مستقلة يعينها رئيس مجلس حقوق الإنسان للتحقيق فيجميع الانتهاكات والتجاوزات المزعومة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان في الأرضالفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وبخاصة في قطاع غزة المحتل، وذلك في سياق الاعتداءاتالعسكرية على الاحتجاجات المدنية الواسعة النطاق الي بدأـ في مارس 2018. 

 وتضمن جدول اعمال المجلس أيضا حوار تفاعلي مع مساعد الأمين العام بشأن أعمال التخويف والترهيب التيتمارس على المنظمات والهيئات العاملة في مجال حقوق الانسان والتي تتعاون مع الآليات الأممية، والتي فيهشاركت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان بمداخلة شفوية عن تجاهل شكوها المقدمة ضد الحكومةالقطرية بسبب الحملات الإعلامية المضللة لإعاقة عملها في المجال الحقوقي.  

والجدير بالذكر ان مؤسسة ماعت تقدمت بعدد من المداخلات المكتوبة والشفوية؛ حيث شاركت المؤسسة بمداخلةمكتوبة عن وضع المنظمات الدولية من ملف حقوق الإنسان وذلك وفقا لأعمال البند 3 من جدول اعمال المجلسحول تعزيز وحماية جميع حقوق الإنسان والحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما فيذلك الحق في التنمية. 

وتضمنت المداخلة عدد من التوصيات بشأن تحسين إجراءات التعاون مع الآليات الأممية بعد تحول التعاون بين المؤسسات الوطنية والأمم المتحدة من أجل تعزيز ملف حقوق الإنسان إلى توجهاتسياسية شخصية تحرك منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية من أجل تعزيز مصالح شخصية وسياسية تفرغ حقوق الإنسان من مضمونها. وخلال اعمال الأسبوع الثاني للدورة عقدت المؤسسة مقابلات رسمية مع وفود وبعثات دبلوماسية فخلال الاجتماع مع بعثة كندا عرض السيد "كورتيس بيترز" قنصل البعثة أولويات ومجالات عمل الوفد فيما يخص حقوقالانسان ومنها حقوق المرأة والمساواة، الاستقرار والسلام ومنع النزاعات وأوضح القنصل ان البعثة الكندية منذمارس 2018 تركز وتكثف جهودها حول الربط بين حقوق الانسان واهداف التنمية المستدامة. 

وتتلخص أعمال بعثة مؤسسة ماعت للسلام والتنمية في عقد مقابلات رسمية مع الوفد الدبلوماسي لكل من بلجيكا وكندا والنرويج بالإضافة الى اجتماعات مع مكتب المقررين الخاصين بحقوق المهاجرين والتضامن الدولي.