المؤسسة المصرية- الروسية للثقافة والعلوم تصدر "الحب في طوكيو" لحسين عبدالبصير

الفجر الفني

الحب في طوكيو
الحب في طوكيو


أصدرت المؤسسة المصرية-الروسية للثقافة والعلوم بالقاهرة المجموعة القصصية الجديدة "الحب في طوكيو" لعالم الآثار والروائي والكاتب الدكتور حسين عبد البصير.

 

وأضاف الدكتور حسين الشافعي رئيس المؤسسة المصرية-الروسية للثقافة والعلوم أن الكتاب يضم 14 قصة قصيرة وهي: الحب في طوكيو، وثلوج كانازاوا، واعترافات عاشق قديم، وبالتيمور، وبالتيمور في الليل، ومعك في الإنر هاربر، وعيد الحب في بالتيمور، وجلجلة، وشاي مع عم أصلان، والعائش في الوهم، والهبوطٌ إلى النهر، ومينا موحد القطرين، والملك زوسر والعبقري إيمحتب، وتوتو.

 

ويقول عبد البصير إن هذا الكتاب هو حصيلة معايشات وكتابات قام بكتابتها عن اليابان التي زارها مرتين وعاش فيها لمدة قصيرة وتأثرها بها كثيرًا، وعن مصر الفرعونية التي يعشقها بشدة، وعن بعض الأجواء والشخصيات من مصر المعاصرة التي عبر عنها بشغف بالغ.

 

ومن أجواء قصة "الحب في طوكيو"، نقرأ ما يلي: "يقترب وجه نعومي من وجهي أكثر. أغوص في سحر عينيها الدافئتين القادمتين من الشرق الأقصى والمحمَّلتين بروعته وغموضه، ولمسة الغرب أيضًا. أنظر في عينيها أكثر. أتأملها. ألوم نفسي على هجرها وعدم الإقدام على تلك الخطوة. هربت منها كثيرًا. لم أقدر على اتخاذ هذا القرار بالزواج منها. لماذا لم أضع حدًا لهذه العلاقة مع هذه المرأة؟! لا أستطيع الحياة من دونها! لا أريد أن أرتبط بها. أخشى أن يذهب حبي لها في سلة الذكريات! يضيء وجهها البيضاوي الأبيض الصغير وسط شعرها الأسود القصير. نبوح بحب كبير عائش بيننا. نتحدى السنين. تشع عيناها وسط إضاءة المطعم الخافتة. بريق عينيها يأخذني إلى عالم آخر غير أنا الذي فيه".

 

ومن الجدير بالذكر أن الدكتور حسين عبد البصير هو عالم آثار وروائي وكاتب مصري، حصل على درجة الليسانس في الآثار المصرية القديمة في كلية الآثار في جامعة القاهرة، وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في الآثار المصرية القديمة وتاريخ وآثار الشرق الأدنى القديم في جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية. وألف عددًا من الكتب والمقالات العلمية والروايات. وشغل العديد من المناصب في الداخل والخارج.

 

وأشرف وأدار العمل الأثري بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، والمتحف المصري الكبير بالجيزة، ومنطقة أهرامات الجيزة، والمقتنيات الأثرية، والمنظمات الدولية واليونسكو، وإدارة النشر العلمي، بوزارة الآثار، وغيرها. ودرَّس في جامعة جونز هوبكنز وجامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية والجامعة الفرنسية (السربون 4) وغيرها، ويشغل الآن منصب مدير متحف الآثار والمشرف على مركز الدكتور زاهي حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية.