"رايحين يتصوروا".. كيف استقبل جيل الألفينات عامهم الجامعي الأول؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


حياة جديدة، يخططون لها، تركوا ورائهم، اللهو واللعب، ليحملوا على أعناقهم، مستقبلًا جديدًا، إذ مرت سنوات عمرهم، سريعًا، فما أشبه اليوم بالبارحة، 18 عامًا، جعلت منهم شبانًا، يتزاحمون مع الكبار، ويشاركونهم في الاهتمامات، بعد استخراج بطاقات الرقم القومي.

مواليد 2000، يستقبلون عامهم الدراسي الأول في الجامعة، بابتسامة رضا، بمصيرهم، الذي رسمته لهم، مرحلة الثانوية العامة، ليستعدوا لمعترك الحياة العملية، وتحوّل طموحهم إلى مجالات عمل جديدة.

المرحلة الجامعية، حلم يراود جميع الطلاب، منذ الثانوية العامة، معتبرين أنها مرحلة الخلاص من عنق زجاجة الثانوية العامة، حيث تجعلهم منفتحين على العالم أكثر، ويبدأون بالنظر للحياة بشكل مختلف، والتغيير على كافة المستويات.

بابتسامة رضا، تملأ شفاهم، وروح معنوية عالية، استقبل طلاب المرحلة الأولى عامهم الدراسي الأول، داخل جامعة القاهرة، التي لطالما حلموا بتلك اللحظات، التي يتشاركون فيها مع بعضهم داخل الحرم الجامعي.

وكان الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أعلن أن كليات الجامعة تستقبل 30 ألف طالب وطالبة بالعام الدراسي الجديد، مشيرًا إلى استعداد الجامعة الكامل لاستقبال العام الدراسي الجديد والطلبة الجدد.

وقام طلاب الجامعة بالتقاط صور السيلفي مع رئيس الجامعة أثناء جولته التفقدية في الحرم الجامعي في أول يوم للعام الدراسي الجديد، إذ شهد حشدًا كبيرًا من الطلاب.