5 مواهب عادت لنقطة الصفر بعد الصعود للقمة (أسماء)

الفجر الرياضي

كريم نيدفيد
كريم نيدفيد


تعد قطاعات الناشئين بالكرة المصرية، من أهم الأسلحة التي تعتمد عليها الفرق المنافسة بدوري الأضواء والشهرة، في محاولة منها لتقنين أسعار سوق الانتقالات، والاستعانة بهم حسب احتياجات الفريق الأول.

 

ويطل كل موسم جديد وينبأ بظهور أسماء عديدة قد تصنع الفارق مستقبلًا مع أنديتها، بعد أن تحصد كل إشادة المحللين والجماهير، إلا أنها ما سرعان أن تعود حيثما جاءت من نقطة الصفر.

 

ويرصد "الفجر الرياضي" 5 مواهب بالكرة المصرية عادت لنقطة الصفر بعد صعودها على سلم التألق والمجد من خلال التقرير الآتي:

 

1_ أحمد ياسر ريان

 

يعتبر أحمد ياسر ريان مهاجم الفريق الأول بالنادي الأهلي، واحدًا من أبرز الأسماء التي تنبأ له الجميع بالتألق وحجز مكان أساسي ضمن تشكيلة ناديه، خاصةً بعد ظهوره بشكل متألق في بداياته تحت قيادة حسام البدري المدير الفني السابق.

 

وفور تعين الفرنسي باتريس كارتيرون مديرًا فنيًا للأهلي، عاد اللاعب إلى نقطة الصفر ولم يعد يظهر في مباريات فريقه وعودته حبيسًا لدمة البدلاء أو الخروج عن قائمة المباريات بشكل تام.

 

2_ مصطفى محمد

 

فرض مصطفى محمد مهاجم الفريق الأول بنادي طلائع الجيش، والمعار من نادي الزمالك، نفسه الموسم الماضي حينما كان مهاجمًا لفريق طنطا، وأبدع في تتويحه هدافًا لأبناء السيد البدوي.

 

الأمر الذي جعل القلعة البيضاء التفكير جاديًا في إعادة اللاعب بين صفوفها، وبالفعل عاد اللاعب إلى بيته قبل أن يتم إعارته مرة أخرى إلى طلائع الجيش، ليسجل حتى الآن أسوأ مشاركاته وأصبح بعيدًا بشكل ملحوظ عن قدراته السابقة.

 

3_ كريم نيدفيد

 

كثيرًا ما تواجد كريم نيدفيد لاعب وسط فريق الأهلي، ضمن التشكيلة الأساسة لفريقه خلال المواسم السابقة، سواء كان مع وادي دجلة تحت قيادة باتريس كارتيرون المدير الفني الحالي للأهلي، أو عند عودته للقلعة الحمراء تحت قيادة حسام البدري المدير الفني السابق، ليكسب ثقة الأخير ويبدأ في تثبيت أقدامه بالتشكيل الأساسي.

 

وفور تم الإعلان عن رحيل حسام البدري وتعين كارتيرون مديرًا فنيًا، توقع الجميع أن اللاعب سيستمر في التواجد بشكل أساسي باعتباره الملقب بالفتى المدلل للفرنسي، إلا أن هذا لم يحدث وخرج اللاعب من حسابات مديره الفني تمامًا وبات يفكر في الرحيل جاديًا بحثًا عن ذاته وإعادة تألقه من جديد.

 

4_ إسلام الفار

 

توقع الجميع أن يكون إسلام الفار لاعب الأهلي السابق، نسخة من إمكانيات ومهارات اللاعب حسين ياسر المحمدي نجم قطبي الكرة المصرية سابقًا، بعدما استقدمه علاء ميهوب عضو اللجنة الفنية بالقلعة الحمراء من نادي النجوم، وشارك في وقت قصير من المباريات.

 

ثم بدأ الفار التنقل بعد تلك الفترة على سبيل الإعارة إلى أسوان ليجيد ويثبت جدارته في قيادة أبناء الصعيد لتحقيق النتائج المتميزة، قبل أن تتم إعارته إلى نادي طنطا، ولكنه فشل في التأقلم مع ناديه الجديد ويصبح حبيس الدكة.

 

وفشل الفار، في استعادة جزءًا من مستواه يشفع له بالاستمرار على سلم المجد، ليعود إلى بيته القدم فريق النجوم هذا الموسم أملًا منه في تعويض ما فات واستعادة ذكرياته وإمكانياته الهائلة.

 

5_ أحمد حمدي

 

بدأ أحمد حمدي في الظهور لاعبًا بالأهلي، تحت قيادة الهولندي مارتن يول المدير الفني السابق للأهلي، وظهر بمستوى رائع ليستمر بصفة أساسية حتى النصف الأول من ولاية حسام البدري، لتتوالي العروض الأوروبية لاستقطاب اللاعب ويعد أبرزهم أودنيزي الإيطالي.

 

الأمر لم يستمر طويلًا، فبرغم من قلة اللاعبين بمركز أحمد حمدي، إلا أنه عاد إلى نقطة الصفر ولم يصل بعد إلى مستواه المعهود ليخرج من حسابات الفرنسي باتريس كارتيرون، مع وجود احتمالية إعارته لأحد أندية الدوري الموسم المقبل لاستعادة مستواه.