قصة صاحب "الزي الأزهري" في مهرجان "الجونة" الذي تم تهديده بالقتل

الفجر الفني

بوابة الفجر


أثار شيخ أزهري يدعى مصطفى الراشد، جدلا واسعا بعدما شارك في فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثانية، وكان الشيخ يجلس إلى جانب الفنان عادل إمام ويلتقط الصور التذكارية مع نجيب ساويرس وعمرو سعد وجمال سليمان وغيرهم من الفنانين.

تمت استضافت الشيخ،  في العديد من الفضائيات باعتباره أستاذ الشريعة الإسلامية ومقارنة الأديان ومفتي الأزهر في استراليا بسبب العديد من الفتاوى الغريبة التي أثارت جدل واسع وسخرية عارمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

القرآن لم يحرم الخمر مع إطلاقه، لهذه الفتوى في عام 2016 تبرأ الأزهر من مصطفى راشد في بيان رسمي نافيا بأن يكون له علاقة بالأزهر من قريب أو من بعيد وأن الأزهر الشريف لا يوجد له من يمثله في أستراليا، كما أن ادعاءه بأنه مفتى أستراليا محض كذب وافتراء لأن أستراليا لا يوجد بها هذا المنصب على الإطلاق، محذرًا من التعامل مع هذا الشخص وأمثاله من أولئك الذين يتخذون من الزي الأزهري مصدرا للتكسب ونشر الكذب والأباطيل والأفكار الشاذة البعيدة كل البعد عن المنهج الوسطي الأزهري.

كما أكد المتحدث باسم مجلس الأئمة في استراليا أن مصطفى راشد لم يكن إماما لأي مسجد في استراليا طوال فترة تواجده في استراليا حسبما يدعي، كما أنه لا يشغل منصب مفتي استراليا وإنما يشغله مفتي آخر منذ 15 عاما وأنه لم يلتحق بأي منصب في مؤسسة دينية في البلاد.

أثار مصطفى راشد الجدل حوله لدى ظهوره في مهرجان سينمائي مثل مهرجان الجونة وردا على ذلك أكد راشد أنه تلقى دعوة رسمية من المهندس نجيب ساويرس لحضور مهرجان الجونة في دورته الثانية وذلك عبر نشر صورة تجمعه برجل الأعمال الشهير عبر حسابه على موقع Twitter معلقا: "مع صديقي الوطني الشجاع المهندس نجيب ساويرس من داخل أروقة مهرجان الجونة السنمائي اليوم".

عقب حضوره مهرجان الجونة، أبدى مصطفى راشد استيائه من تلقيه تهديدات بالقتل في حال حضوره المهرجان مشيرا إلى أن من يفعل هذا الأمر تفكيره عقيم، وأكد هذا الأمر من خلال حسابه على موقع Twitter حيث نشر تغريدة جاء فيها: "تهديد بالقتل، تصوروا تم أمس تهديدي بالقتل لو حضرت مهرجان الجونة السينمائي، ما هذا التفكير العقيم".