وكيل "إسكان النواب" يكشف تفاصيل جديدة عن مشروعات مدينة العلمين الجديدة

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال النائب خالد عبد العزيز فهمي وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن مدينه العلمين الجديدة تعد توأم العاصمة الإدارية الجديدة، من حيث المشروعات السكنية والإدارية والتعليمية والترفهية الضخمة، لافتا إلى أنها تزيد عن العاصمة الإدارية بالمنطقة السياحية التي تمتد 14 كيلو علي الساحل الشمالى.

وأضاف عبد العزيز في تصريحات للمُحررين البرلمانيين، أن البنية التحتية للمرحلة الأولى بتكلفة 2.300 مليار جينه،لتوفير كافة عوامل الاستدامة بالمدينة، من سبل جذب للمواطنيين من منطقة صناعية ضخمة بمساحة 15 ألف فدان جنوب المدينة، وبنية تحتية متطورة وتطرح بأسعار لاتزيد عن 250 جنيها للمتر تشجيعا للاستثمار الصناعي والذي يعتبر الباب الرئيسي لخفض معدل البطالة، موضحًا أن المدينة تحتوي على مجموعة أبراج سكنية فندقية إدارية وترفيهية لجذب الاستثمارات والأموال العربية والأجنبية وهذة المنطقة علي مساحة 296 فدان، لافتا إلى أن المدينة تتميز بمنطقة تعليميه بدأت بفرع للأكاديمية البحرية والجامعات الأهلية والمدارس المتخصصة السياحية، ومدرسة لوزان السياحية الفندقية، كما تستقبل المدينه طلبات أصحاب المدارس الخاصة والدولية لانشاء فروع لهذه المدارس.

وتابع عبد العزيز:"أن القطاع الطبي في المدينة عن طريق إنشاء المركز الطبي العالمي للاستشفاء والعلاج الطبيعي والسياحي علي مساحة 45فدان، إلى جانب تنفيذ أكبر مخطة لتحلية مياة البحر بمساحة أاولية 150 ألف متر تعمل بالطاقة الشمسية.
وأوضح عبد العزيز أن مساحة مدينة العلمين الجديدة 48الف فدان أي نصف مساحة القاهرة ومخطط لها أن تستوعب أكثر من 3 إلى 4مليون مواطن"، مضيفا أن لجنة الإسكان خلال زيارتها للمدينة شاهدت الانتهاء من طريق جنوب المدينه بطول 38 كيلو ليكون بديلا عن طريق الساحل ليطوق المدينة من الجنوب ليسلكة المتجة غربًا إلي مطروح وسيوة، كما أوضح وكيل لجنة الإسكان أن المواطن محدود الدخل والمتوسط له الأولويه الكبيرة بجانب الأولوية الاستثمارية وهذا ما يتضح من مباني الإسكان الاجتماعي التي تم الانتهاء من معظم عمليات إنشائه، والذي سوف يصل في المرحلة الأولي إلي 6 آلاف وحدة بأسعار الإسكان الاجتماعي المدعم من الدولة.

وأشار عبد العزيز أن هناك إسكان متميز ومشروع سكن مصر ومشروع دار مصر، ليشمل بذلك جميع فئات المجتمع.
وأضح وكيل لجنة إلى مدينة برج العرب ومدينة الإسكندرية، موضحًا أن فلسفة إنشاء هذة المدن هي استيعاب الزيادة السكانية الرهيبة بالإضافة إلى استراتيجية خلخلة المدن القديمة من سكانها لاستحالة العيش في تلك المدن بعد عدة سنوات قليله بسبب الزيادة السكانية، وتابع:"مصر تبني من جديد بأيادي مصرية خالصة وتخطيط يتجنب الوقوع في أخطاء بناء المدن القديمة".