سبق – السعودية | العمر: اليوم الوطني مسيرة أمة وبطل شيَّد أعظم حضارة

السعودية

بوابة الفجر


تقدم صحيفة سبق كل اخبار المملكة العربية السعودية اليوم | كل أخبار المملكة | السعودية اليوم | مباشر وعاجل |اخبار الملك| اخبار السعودية الان | اخبار السعودية مباشر | وكل ما يخص اخبار ولى العهد الامير محمد بن سلمان عبر بوابته الألكترونية.

قال مدير جامعة الملك سعود، الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر: إن المعاني والقيم التي يحملها اليوم الوطني جاءت لتجسد مسيرة أمة، وبطل شيَّد أعظم حضارة، يسهم في بنائها الآن جميع أبناء الوطن.

وأضاف في تصريح صحفي بهذه المناسبة: هذا النهج الذي انتهجه الملك عبدالعزيز في تأسيس البلاد جعل هذه الأسس العظيمة ديدن الوطن في علاقاته. ولأجل ذلك فقد حرص أبناؤه الملوك البررة من بعده على أن يحذوا حذو هذا النهج؛ لتصبح المملكة العربية السعودية صاحبة الريادة في العالم العربي والإسلامي، والمعين الذي لا ينضب لمحبيها، ومأوى وأمانًا لساكنيها.

وبيَّن أن مفهوم العطاء الذي انتهجته هذه الدولة امتد أولاً لأبنائها الذين لم تبخل عليهم بشيء؛ إذ وفرت لهم سبل العيش الرغيد، وحرصت على التعليم الذي هو ركاز التقدم والتطور؛ فأسهمت في بنائه وتطويره ودعمه حتى غدا التعليم في المملكة العربية السعودية مضرب المثل في التطور والمثالية.

وتابع قائلاً: لم تكتفِ السعودية بهذا فقط، بل أرسلت أبناءها حول العالم في حركة ابتعاث كبيرة إدراكًا منها لأهمية نقل المعرفة واقتصادها؛ ليسهم الجيل الجديد في خلق نقلة نوعية على المستويات كافة استمرارًا لعطاء السعودية على المستوى العالمي.

ولفت إلى أن الملك عبدالعزيز وأنجاله الملوك البررة من بعده حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تبنوا نهجًا متميزًا في نصرة القضايا الإسلامية والعربية دعمًا لقياداتها وشعوبها في تحقيق نضالها من أجل حياة كريمة، فكانت قضية فلسطين (قضية المسلمين الأولى) هي أساس أولويات السعودية انطلاقًا من دورها بوصفها قِبلة للمسلمين. كما سخرت كل إمكاناتها المادية والمعنوية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين، بل إن ملوكها يفخرون بأن يطلق عليهم خدام الحرمين الشريفين بوصفه رمزًا يتكرر صداه الجليل في أصقاع المعمورة، ودلالة على الشرف العظيم الذي تحظى به هذه البلاد وملوكها بأن يكونوا روادًا في خدمة هذا الدين الحنيف وحَمْل لوائه؛ ليسهموا في نشر الصورة الصحيحة لهذا الدين القويم.

وأردف العمر قائلاً: إننا في هذا اليوم إذ نحتفل بيومنا الوطني لنستلهم مواقف قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي تنيره ذكرياته مع المؤسس الملك عبدالعزيز الذي اصطبغ في ذهنه بمواقفه الجليلة التي ما فتئت تطل بحضورها في مواقف متعددة؛ لتكون ملهمة له؛ ليكون الملك سلمان - حفظه الله - رمزًا للحزم والعزم، ويدًا للعطاء والفضل.

المصدر:- صحيفة سبق