سالم أحمد سالم يكتب: السيدة وزيرة الصحة «اِسمعي الكلمتين»

ركن القراء

سالم أحمد سالم
سالم أحمد سالم


إن كنتى تقرأي «خير وبركة»، وفى حالة انشغالك بـ موازنة تجديد أساس مكتبك لإضافة الكراسي الشيك والأنتيكات الضخمة له، فـ لكي مندوبين بالمبان الخاصة بالوزارة داخل محافظة المنوفية لزاماً عليهم إخبارك بالمشكلات التى تسبب فيها «عِناد عماد الدين»، فالرجل كان يرفض كل المقترحات التى تدخل فيها المحافظون لعرضها على مائدة الوزارة وداخل رئاسة الوزراء.

عليكي أن تنظري إلى الوحدات الصحية أكثر من ذلك، ليس القصد من تلك الكلمات النظر إلى الأطباء «النايمين فى العسل»، فالسهر داخل عيادتهم الخارجية يتطلب ذلك، ولكن هناك إهدار لـ أراضي وأموال الدولة يتم تحت رعايتكم؛ وتم بعناية ورعاية من قبلك، فهل ستتخذين قراراً أم سنري «عِناد زايد».

الموضوع باختصار، أن وزارتكم الموقره بقوانينها «الغير عادلة» وموظفيها الذين يعيشون داخل «اللالاند»، كانوا يصدرون قرارات تمتلكون على إثرها أفدنة لكل وحدة صحية لبناء مبني يتكون من أمتار، الغريب أن تلك المبان تشغل حيز من الأرض فقط، وأنتي تعلمي أن أقصي الأماني بالوحدات الصحية«خلع ضرس» بسبب عدم توافر «الحشو».

كانت الحكومة السابقة بأذرعها التنفيذية داخل الأقاليم تسعي مع «عِناد الدين» لاستغلال تلك الأراضي ذات المساحات الشاسعة لمشروعات النفع العام وليس لـ منتجعات سياحية بها زجاجات الخمر «مسرح بها»، إلا أنه وبعد إعداد ملفات ذات قيمة هامة؛ امتنع وسيطرت عليه حالة من العِناد مع وزير التنمية المحلية وأذرعه -المحافظون-.

على سبيل المثال، ومن داخل قريتي الصغيرة فيشا الصغري التابعة لمركز الباجور بالمنوفية، أتحدث وانا شاهد عيان على كل تفاصيل «عِناد عماد الدين» ولا أتحدث من منطلق أنني صحفياً، فقريتي كنت اعتقد أن لها الحظ الوافر بعد امتلاكها ما يقرُب من ٤ أفدنة أرض فضاء تابعة لـ الصحة غير مُستغلين منذ سنوات ما قبل ولادتي.

الغريب فى ذلك أن الأجهزة التنفيذية السابقة «المحافظة ومديرية الصحة» سطروا مذكرات وتحدثوا عن اتفاقيات -أمامي- وسعوا، بل أنهم استخدموا لهجة الحاضر والمستقبل فى حديثهم عن استغلال الأفدنة المُهدرة وتنفيذ مشروعات، إلا أن الموضوع اتخذ موضع السكون، فليس لنا الآن إلا أن تقرأ وزيرة الصحة هذا الكلام، ومن قبلها المحافظ الجديد.