حكايات عصفور قمر الدين.. ابنة الفنان الكبير تنتصر على عقدتها والحسد وتعلن زواجها أخيراً

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


لم يكن قرار زواج الممثل الشاب وابنة الممثل الكبير مفاجئاً للمقربين، فكان الاتفاق من البداية على إخفاء الصلح من أساسه. خاصة بعد تيقن العروسة أن كل ما يحدث لها من أزمات فى حياتها سببه الحسد والعين!، وذلك بسبب معرفة جميع متابعيها على صفحتها الشخصية بالفيس بوك تفاصيل حياتها وصورها الشخصية التى تنشرها طوال الوقت. ومن بداية ارتباطها، كان هناك الكثير من التعقيدات فى الزواج. فلم يكن سهلاً من قِبل والدة الممثل الشاب أن يتزوج ابنها من فتاة سبق لها الزواج من قبل ولديها طفلة، بالإضافة لصعوبة المشاكل التى جمعت العروسة مع طليقها السابق ووالد ابنتها. فكانت الاختيارات أكثر صعوبة بين الطرفين، لكن كان إصرارهما على الارتباط والزواج أقوى من الصعوبات التى واجهت الزوجين الجديدين. وربما كانت غيرة ابنة الممثل الكبير على زوجها الجديد المشكلة الأكبر التى واجهتهما خاصة بعد نجاحه فى مسلسله الجديد، وشهرة قصة حبه بأحداث المسلسل، ولكنهما فى النهاية انتصرا وتزوجا.

فقد عانت ابنة الممثل الكبير طوال حياتها من فكرة الاستقرار العائلي، منذ أن توفت والدتها فى سن صغيرة بعد معاناة من المرض اللعين. وعاشت هى وشقيقها برعاية عمتها الوحيدة. حتى زواج والدها الفنان للمرة الثانية من فنانة صغيرة، وعاش معها فى منزل منفصل عن أولاده فى المقطم، وترك أولاده فى منزلهم بالجيزة.

كانت تحاول أن تتجاهل فكرة أن مشاكلها سببت لها «عُقدة» من الارتباط، فهو يُعتبر الزواج الثانى لها، وثالث ارتباط، قبل زواجها الأول تمت خطوبتها بشاب متشدد دينياً، كانت قالبته بعد أن ارتدت الحجاب فى فترة من حياتها، ورغم اعتراض والدها الفنان الكبير فى البداية، إلا إنه وافق لتخوض التجربة كاملة. وبالفعل لم تستغرق فترة الخطوبة إلا شهورا قليلة، وقررت الانفصال فوراً بعد أن اكتشفت الاختلاف الكبير بينهما.

ليظهر بعدها الزوج الأول ابن شقيقة فنانة كبيرة من نجمات السينما المصرية. وهو كان فارس أحلامها وقتها، فمن المعروف عن ابنة الفنان الكبير تمسكها بالشخص الذى تشعر بحبه، وإن شعرت بعدها فى أى وقت بعدم الراحة، تتخلى عنه على الفور، لاقتناعها أن الحياة قصيرة، وأنها حياة واحدة يجب أن تكون سعيدة فيها، وهو ما يجعلها تقوم بتجربة كل شىء فى هذه الحياة، تماماً بنفس طريقة تغيير ألوان شعرها المستمر. وهو ما حدث مع زواجها الأول، ورغم حبها الشديد لعائلته. لكنها فى وقت، شعرت أن مشاعرها وأحلامها أكبر منه، وإن استمرت معه سيضيع عمرها فى شيء لا تحبه أو تشعر معه بالشغف.. فلم يكن قرار طلاقها وتحملها تربية ابنتها بمفردها بالأمر السهل الذى تخيلته، فمرت بالكثير من الصعوبات والمعاناة، ومع كل مرة كانت تشعر فيها بالضعف والندم على الانفصال، كانت تشعر أنه أهون عليها من أن تعيش مع رجل توقفت عن حبه. وبالرغم من المحاولات العديدة من الأهل للصلح، إلا أنها كانت فى كل مرة ترفض الفكرة من الأساس. حتى محاولات الضغط عليها من والدة طليقها شقيقة النجمة الشهيرة فشلت، لدرجة جعلت النجمة الشهيرة نفسها كانت تحاول إقناع شقيقتها أن أنسب حل هو الانفصال والبُعد عن المشاكل!

أما ابنة الفنان الشهير فكانت خائفة بشدة من فكرة زواجها الثانى، لخوفها من ضياع حقها فى حضانة ابنتها، وهى المشاكل التى مازالت مستمرة رغم محاولات الاتفاق. ولكن طليقها لم يقرر نهاية القصة عند خبر زواج أم ابنته ويستعد حالياً لفتح صفحة جديدة فى قصة حضانة ابنته الوحيدة.