برلمانيون يطالبون بزيادة أعداد المقبولين بكليات الطب: تساهم في سد الفجوة (تقرير)

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


قال عدد من أعضاء مجلس النواب، إن مصر تعاني من عجز كبير في الأطباء البشريين بجميع المستشفيات المصرية الحكومية والخاصة، مؤكدين أن كليات الطب البشري تقوم بتخريج 6 آلاف طبيبًا بشريًا كل عام، في حين أن المستشفيات تحتاج ما يقرب إلى 15 آلف طبيبًا سنويًا،، مطالبين في تصريحات خاصة لبوابة "الفجر" بزيادة أعداد الطلاب المقبولين بكليات الطب البشري في المحافظات النائية، للمساهمة في خدمة وعلاج المرضى بشكل كبير.

في هذا الصدد، طالب النائب مصطفى أبو زيد وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، بزيادة أعداد الطلاب المقبولين بكليات الطب البشري بنسبة 20 إلى 30%، مما يتيح فرصة علاج المرضى بشكل كبير، مؤكدًا أن بعض المستشفيات لا يوجد بها عدد كافٍ من الأطباء لعلاج الحالات التي تستقبلها.

وأكد "أبو زيد" في تصريح خاص، أن المجلس الأعلى للجامعات يُلزم الجامعات باستقبال أعداد معينة من الطلاب، لذلك يجب عمل دراسة فورية، وزيادة أعداد المقبولين بكليات الطب البشري، ولكن بشرط توافر البنية التحتية في جميع الكليات، من خلال إتاحة أماكن للطلاب في المدرجات، ووجود عدد كافِ من الأجهزة في المعامل يتناسب مع عدد الطلاب الجُدد.

وأضاف: مصر بها عدد كبير من الأطباء على مستوى الجمهورية، ولكن نظرًا لسوء أحوالهم المادية يسافرون إلى دول الخليج، مؤكدًا أنه في حال زيادة أعداد الخريجين من كليات الطب البشري سيُساهم بشكل كبير في سد الفجوة الطبية، مشيرًا إلى أن محافظات جنوب الصعيد بها عجز في الأطباء، ولكن في حال إنشاء كلية طب بأسوان، وافتتاح أخرى في الأقصر سيساهم أيضًا في زيادة أعداد الأطباء في هذه المحافظات.

وطالب وكيل لجنة الصحة، المسئولين بحسن اختيار قيادات الصحة في المحافظات ومديرين المستشفيات، وتطبيق سياسة الثواب والعقاب، حتى يلتزم كل شخص في عمله ويراعي ضميره.

من جانبه، قال النائب حاتم عبدالحميد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن مصر تعاني من عجز كبير في الأطباء البشريين بجميع المستشفيات المصرية الحكومية والخاصة، لافتًا أن كليات الطب البشري تقوم بتخريج 6 آلاف طبيبًا بشريًا كل عام، في حين أن المستشفيات تحتاج ما يقرب إلى 15 آلف طبيبًا سنويًا، مشيرًا أيضًا إلى كليات الصيدلة التي تقوم بتخريج 14 ألف طالبًا سنويًا، بالرغم من أن سوق العمل لا يحتاج إلا 3 أو4 آلاف طبيبًا فقط.

وطالب "عبدالحميد" في تصريح خاص، كلا من وزيري التعليم العالي، والصحة، والمجلس الأعلى للجامعات، بتصحيح أوضاع الجامعات المصرية، بتقليل تنسيق كليات الطب البشري، بدلًا من كليات الصيدلة والعلاج الطبيعي، حتى يتيح فرصة للطلاب للالتحاق بكليات الطب البشري، مما يؤدي إلى توافر أعدادًا مناسبة من خريجي كليات الطب سنويًا، وتوزيعهم على جميع مستشفيات مصر.

وشدد على ضرورة عمل دراسة فورية من جانب وزير التعليم العالي؛ لإعادة النظر في أوضاع الجامعات المصرية من أجل تخريج دفعات كافية من خريجي كليات الطب البشري كل عام، ومن أجل الحافظ على صحة المرضى.

بينما طالبت النائبة إلهام المنشاوي عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بعمل تنسيق مخصص لطلاب الجامعات في المحافظات النائية التي ينخفض بها أعداد الأطباء البشريين، مما يساهم في تخريج دفعات تساهم في علاج المرضى بهذه المحافظات، قائلة: "لو نزلوا التنسيق درجة ولا اتنين مش هيحصل حاجة".

وتابعت "المنشاوي في تصريح خاص، أن بعض المحافظات النائية، مثل سوهاج وأسوان وسيناء والوادي الجديد، يوجد بهما عجز واضح في الأطباء، مطالبة بعمل امتيازات لأبناء هذه المحافظات من خلال تقليل التنسيق بكليات الطب البشري.